هيثم الحريري.. عض قلبي ولا تعض البدل
السبت، 05 أغسطس 2017 05:45 م
سلسلة من التصريحات الصحفية الرنانة التي تصدرت وسائل الإعلام إختتمت ببيان رسمي عن استقالة تكتل 25/30 من البرلمان حال تصديق رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي علي اتفاقية ترسيم الحدود مع الجانب السعودي ، ولكن تمت التصديق علي الاتفاقية من جانب رئيس الجمهورية واغلق الملف بشكل شبه نهائي دون ان يستقيل النائب هيثم الحريري ولا أي عضو من التكل الذي يتزعمه من البرلمان .
عدد الشخصيات المحسوبين والمؤيدين لمواقف " التكتل" كان من بينهم ،جمال عيد، الناشط الحقوقي، ونور فرحات الفقيه القانوني ، استنكرت تصريحات التكتل والتهديد الاستقالة من جانب قياداته التي من أبرزها "الحريري" وتحول فيما بعد إلى "بطل من ورق "، دون ان يحقق شيء يذكر علي ارض الوقع وطالبوا التكتل بتنفيذ ما وعدوا به والاستقالة من البرلمان.
ولكن عدد من هذه الشخصيات أكد أن المميزات التى يحصل عليها" الحريري " كعضو برلماني حالت دون الاستقالة حيث يحصل علي بدلات ومميزات تجعله يفكر ان يأخذ قرار بهذه الصعوبة خاصة في ظل صراع مع الشركة التي كان يعمل بها كمهندس بترول قبل انتخابه نائب برلماني وصلت الي ساحات المحاكمة من أجل ان يحصل علي راتب من الشركة خلال فترة عمله كنائب برلماني
"الحريري" علل تأخير الاستقالة بأنه لا يملك القرار منفردا وان القرار يخص جميع نواب التكتل وليس هو فقط وان القرار الاستقالة مازال موجود لدي التكتل ولكن لم يبت فيه مشيرا الي ان هناك اجتماعات قدامه سيتم دراسة الامر فيه محاولة منه للمماطلة بقدر الإمكان حتي يتهرب من الرأي العام حول سبب عدم تقديم الاستقالة بعد شهرين من التصديق علي الاتفاقية
سياسية هيثم الحريري تعتمد علي مسك العصا من المنتصف كمحاولة للقيام بأكثر من دور في نفس الوقت وتطبيق شعار إرضاء كل الاطراف والتي من بينها القيام بدور المعارض الشرس امام وسائل الاعلام وعبر مواقع التواصل وفي نفس الوقت يحافظ علي مكاسب البرلمان من عضوية وحصانه وسفريات وجواز سفر دبلوماسي وراتب لم يكن يحل بالحصول علي نصفه