معصوم مرزوق يحرض ضد القضاء المصري: إن لم تستح «تآمر» كما شئت

تسعى شخصيا تدعي أنها محسوبة على المعارضة المصرية، في توجيه إهانات إلى القضاء المصري، ومحاولة تشويه صورته، متناسية الاستقلالية التي يتمتع بها القضاء المصري والنزاهة التي يتسم بها.

هذه الشخصيات التي دأبت على محاولات إثارة الفوضى والبلبلة عبر ادعاءات تحاول أن تروجها ضد مؤسسات الدولة، تسعى من خلالها إلى محاولة تشويه صورتها، ونشر الشائعات بشأنها منفذة أجندات الإخوان في هذا الأمر.

معصوم مرزوق، القيادى بالتيار الشعبى، من بين الشخصيات التي سعت خلال الفترة الحالية لتوجيه الهجوم والتحريض ضد الدولة المصرية، والتحريض على التظاهر، وآخرها توجيه إهانات غير مبررة للقضاء المصري الذي أثبت نزاهته واستقلاليته.

معصوم مرزوق يبدو أنه ينفذ هذا التوجيه الذي تسعى له الإخوان، ويسير على ضربهم في هذا الاتجاه عبر الهجوم على القضاء المصري، ومحاولة النيل منه لخدمة أهداف تسعى لإثارة البلبلة والفوضى عبر الهجوم على تلك المؤسسة العريقة وهي القضاء المصري الذي يشهد الجميع باستقلاليتها، فيما تحاول جماعة الإخوان وحلفائها النيل منها.

القضاء المصري الذي أثبت في كل المواقف حزمه وحسمه في القضايا الوطنية، واستطاع تجفيف منابع الإرهاب عبر الأحكام القضائية التي أصدرتها ضد القيادات الإرهابية، ووقوفه بجانب الدولة المصرية متحديا الصعاب، والتهديدات التي كانت تصدر من الجماعات الإرهابية وقياداتها ضد القضاة، ولعل أبرز تلك التهديدات هو اغتيال عدد من القضاة في سيناء على يد الإرهابيين، فكل هذه المواقف أكدت أن القضاء المصري لا يخشى الإرهاب وأنه حريص على أن يستكمل دوره في سبل وطنه.

كل هذا تنساه معصوم مرزوق، وراح ليشن هجومه وتحريضه ضد القضاء المصري، تحت ادعاءات واهية، يسعى من خلالها لتشويه صورة هذه المؤسسة الوطنية، متناسيا الأرواح التي قدمها القضاء المصري في سبيل خدمة وطنه، وكذلك دور المؤسسة الوطنية في مواجهة الإرهاب، فالخطوة التي أقدم عليها معصوم مرزوق تتطلب تحرك فوري من الشخصيات الوطنية والقضاء المصري لمواجهة مثل هذا التحريض ومثل تلك المحاولات التي تسعى للنيل من القضاء.