وانكشفت كذبة الحوثيين.. هؤلاء من ارتكبوا جريمة «الحديدة» اليمنية

أدلة جديدة تكشف تورط الحوثيين في أزمة جريمة استهداف مستشفى "الثورة" في محافظة الحديدة اليمنية، تلك الجريمة التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين اليمنيين، وإصابة العشرات الآخرين، بينما سعت المليشيات المدعومة من إيران القاص التهمة بالتحالف الذي تقود بالمملكة العربية السعودية.

الجريمة التي أثارت غضب المجتمع الدولي بأكمله، تم إجراء تحقيقات دولية بها بمشاركة عدد من الدول للتأكيد على تورط المليشيات الحوثية في تلك الجريمة، وتوضيح أكاذيب تلك المليشيات التي ورجتها حول هذه الواقعة لمحاولة تشويه العمليات العسكرية التي يقودها الجيش اليمني والتحالف العربي لتحرير محافظة الحديدة اليمنية.

هذه الجريمة جاءت تزامنا مع دعوة المبعوث الأممي الخاص في اليمن، مارتن جريفيث، لأطراف الصراع في اليمن وبالتحديد الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية بعقد حوار في 6 سبتمبر المقبل في مدينة جنيف السويسرية.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن التحالف العربي في اليمن، كشفه عن أدلة جديدة جمعت في إطار تحقيق شامل مع شركاء غربيين تثبت تورط الحوثيين في الهجوم على سوق السمك ومستشفى الثورة بالحديدة.

ونشر التحالف العربي صورا للأقمار الاصطناعية تؤكد أن الهجوم قامت به ميليشيات الحوثي بقذائف الهاون بالإضافة إلى صور أخرى للمنشأتين قبل وبعد الهجوم، موضحا أن الهجوم استهدف أحد المستشفيات المهمة بالحديدة في اليوم الذي كان يخطط فيه لإطلاق حملة للتطعيم ضد الكوليرا.

ولفت التحالف العربي إلى أن الهجوم جاء في الوقت الذي كان يستمع فيه مجلس الأمن لإحاطة من المبعوث الأممي إلى اليمن.

وفي ذات السياق أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر"، أن غارات للتحالف العربي على مواقع ميليشيات الحوثي في مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.

وكانت مصادر عسكرية يمنية، أعلنت مقتل 50 من ميليشيات الحوثى خلال معارك مع الجيش الوطنى اليمنى المدعوم من قوات التحالف العربى فى مديرية مصلوب بمحافظة الجوف وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلا عن قناة «سكاى نيوز» الإخبارية فى نبأ عاجل لها دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل، فيما لقي 23 من عناصر ميليشيا الحوثى الانقلابية حتفها أول أمس الجمعة وأصيب العشرات، فى معارك ‏مع قوات الجيش الوطنى اليمنى بمديرية المصلوب غربى ‏ الجوف.‏