في ذكرى اكتشافه أمريكا.. هل نقل كريستوفر كولومبوس مرض الزهري للعالم الجديد؟
الجمعة، 03 أغسطس 2018 06:00 م
يرجع الفضل فى اكتشاف العالم الجديد أو ما يطلق عليه الآن أمريكا إلى الرحالة المغامر كريستوفر كولومبوس، ففى مثل هذا اليوم عام 1492 بدأ كولومبوس ومعه 88 بحارًا رحلة اكتشاف ما أطلق عليها فيما بعد الأمريكيتين وهى البقعة التى وصفت بكونها أغنى بقاع العالم.
وعلى الرغم من أن كريستوفر كولومبوس هو أول من اكتشف أمريكا إلا أنها سميت باسم شخص آخر هو أمريجو فيسبوتشى، بعد أن رسم الجغرافى الألمانى مارتن فالد سميلر خريطة العالم الجديد وفق وصف أميريجو وذلك وفى عام1507.
الجغرافى الألمانى مارتن فالد سميلر هو من اقترح أن يطلق على اسم أمريجو فيسبوتشى على الأمريكتين وهو ما حدث بالفعل بعد ن لاقى قبولا عند الكثيرين.
المثير أن اكتشاف كريستوفر كولومبوس لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان في رحلته الثانية عام 1498بعد أن كان قد وصل إلى جزر الكاريبي في 12أكتوبر 1492.
يعود مسقط رأس كريستوفر كولومبوس إلى مدينة جنوه في إيطاليا، في عام 1451 وكان قد درس في جامعة بافيا للرياضيات والعلوم الطبيعية والفلك، وقد عبر المحيط الأطلسى، كما اشتق من اسمه «كولومبيا».
عندما توصل علماء عصر كريستوفر كولومبوس بإنه يمكن الوصول إلي شبه القارة الهندية وقارة آسيا لا يقتصر فقط على الرحلات المتجهة شرقا حيث يمكن ذلك بالاتجاه غرباً لكروية الأرض جالت فى عقل كولومبوس فكرة خوض مغامرة معتمداًعلى خرائط علماء عصره الإيطالى باولو توسكانيلي، والألمانى مارتين بيكهام.
أرسل كريستوفر كولومبوس إلى مستشار الملك البرتغالى لكى يدعمه فى رحلته إلا إنه تم تجاهله وهو ذات الموقف الذى كان قد اقره مجلس الشيوخ في جنوه، وكذلك الملك هنرى السابع، ملك إنجلترا بعد رفضهم لدعم رحلة كولومبوس.
اللافت أن بعض المؤرخين، يعتقدون أن المرتزقة الذين كانوا بين البحارة بصحبة كولومبوس فى رحلته إلى الأميركيتين معه نقل إليهم مرض السفلس أو الزهرى من معاشرة نساء هناك. فيما يقول آخرون إن الزهرى نشأ في أوروبا وأن رجال كولومبوس نقلوه معهم إلى العالم الجديد.