المخدرات.. وسيلة الحوثيين لتغييب عناصرهم عن خسائر المليشيات

الجمعة، 03 أغسطس 2018 04:00 ص
المخدرات.. وسيلة الحوثيين لتغييب عناصرهم عن خسائر المليشيات
الحوثيين
كتب أحمد عرفة

لا تقتصر المساعدات الإيرانية إلى مليشيات الحوثيين أهم حلفائها في اليمن، على الأسلحة وقواعد الصواريخ، والصواريخ الباليستية، بل أيضا تمدهم بالمواد المخدرة، وهو ما كشفت عنه الحكومة اليمنية خلال الساعات الماضية.

 

تأتي تلك الشحنات المخدرة في وقت تشهد فيه مليشيات الحوثيين، خسائر بالجملة تكبدتها خلال المعارك التي خاضها الجيش اليمني، مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في محافظات الحديدة، وتعز، وصعدة.

 

ويبدو أن مليشيات الحوثيين تستخدم تلك المواد المخدرة من أجل تغييب عناصرها عن الخسائر التي لاحقتهم خلال الفترة الماضية، بجانب استخدامها في بيعها لشراء أسلحة لعملياتها العسكرية.

 

في هذا السياق، أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن أجهزة الأمن في مدينة مأرب تضبط شحنة مخدرات كانت مغلفة على شكل "كافيه" ليتضح من خلال التحقيقات أن الشحنة قادمة من لبنان وكانت في طريقها للمليشيات الحوثية الايرانية في العاصمة صنعاء.

 

 
 
2
 

 

وأضاف وزير الإعلام اليمني، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن إيران تزود الانقلابيين بالمواد المخدرة لاستخدامها في غسل أدمغة عناصرهم.

 

يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه مليشيات الحوثيين حالة كبيرة من الارتباك، دفعتهم من جديد لإقالة عدد من قياداتهم خاصة بعد الخسائر التي تلقتها مؤخرا في معركة تحرير محافظة الحديدة.

 

1

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن الجيش الوطني اليني حكم سيطرته على الطريق الدولي الذي يربط بين محافظة صعدة والحدود مع المملكة العربية السعودية.

 

وأضافت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن ميليشيات الحوثيين أقالت رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر ومسؤولي ميناء الحديدة وعينت عدداً من عناصرها استباقا لخطة البمعوث الأممي لليمن مارتن جريفت في إدارة الميناء وبكوادره ومسؤليه السابقين قبل الحرب ولتمرير صفقات تهريب ونهب الإغاثة.

 

وكانت بوابة "العين" الإماراتية، أكدت أن مليشيات الحوثيين تعيش حالة هلع غير مسبوقة، في ظل استمرار العملية العسكرية التي تخوضها القوات المشتركة لتحرير المدينة، إلى جانب ضربات التحالف العربي المتواصلة لمواقع تلك المليشيات التي أصبحت مصدر رعب لقياداتها الموجودة في الساحل الغربي، فيما دفع الحوثيون بالعشرات من قياداتهم السياسية والعسكرية إلى مدينة الحديدة بهدف احتواء الانهيارات الحاصلة في صفوف مقاتليها أمام ضربات القوات المشتركة، لكن قيادات الصف الأول للمليشيات باتت تعيش الانهيار ذاته، وتبحث عن حماية نفسها فقط.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق