من حبس ابن الذيب لإسقاط جنسية المعارضة.. هل يجرؤ الإخوان على فتح ملف حقوق الإنسان القطري؟
الأربعاء، 01 أغسطس 2018 05:00 م
فى قرارا يتعارض ومواثيق حقوق الإنسان الدولية اسقطت قطر الجنسية عن الشيخ طلب بن لاهوم بن شريم، ومعه أكثر من 50 شخصاً من أسرته مع جرى مصادرة كافة أموالهم وممتلكاتهم.
ويعد الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم من أقطاب معارضي النظام القطري، وكان قد أكد أن ما قام به النظام القطري مع جيرانه من الدول العربية أمر لا يقره العقل، وأن سوء العلاقات السعودية القطرية، بدأ منذ تولي الشيخ حمد إمارة الدوحة.
وحمل الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم تميم بن حمد أمير قطر المسؤولية عن تدهور العلاقات بين قطر وبقية دول مجلس التعاون الخليجي موجها له انتقادات لاذعة.
لم يراع أمر تنظيم الحمدين أن قبيلة آل مرة تعد افرادها الأغلبية الذين يشكلون سكان قطر، فقد كان همه الانتقام من هذه القبيلة ذات التاريخ طويل من العلاقات الطيبة بالمملكة العربية السعودية.
وكانت الدوحة قد اصدرت قراراً بسحب الجنسية من الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، شيخ قبيلة شمل الهواجر والتى ينتشر أفرادها في كل من السعودية والإمارات وقطر والعراق وعمان والبحرين والكويت ومعه مجموعة من عائلته بعد أن استنكر تصرفات الحكومة القطرية تجاه جيرانها في الخليج مؤكداً رفضه لما تقوم به الدوحة من أعمال تهدد الأمن الداخلي لدول الخليج.
جاء سحب الجنسية من الشيخ «الهاجرى» بعد أقل من شهر من سحب جنسية شيخ قبيلة آل مرة بعد أن رفض«الهاجرى» ما تقوم به الدوحة من أعمال تهدد الأمن الداخلي لدول الخليج، إلا أن رواد مواقع التواصل الإجتماعى على «تويتر» دشنوا هاشتاج بعنوان «سحب جنسية شيخ شمل الهواجر» أبدوا خلاله استيائهم من سياسات الدوحة القمعية تجاه معارضيها، لافتين إلى أن تلك السياسات لن تؤتي ثمارها بأي حال من الأحوال.
كانت كل جريمة الشاعر القطرى محمد ابن الذيب العجمى إنه القى قصيدة انتقد فيها الأوضاع فى الدوحة لتسارع الشرطة القطرية بالقاء القبض عليه وفى نوفمبر عام 2012، تصدر محكمة أمن الدولة القطرية، حكمها بالسجن المؤبد 15 عاما بعد أن ادانته بتهمة التطاول على رموز الدولة والتحريض على الإطاحة بنظام الحكم
ولد «ابن الذيب» في ديسمبر عام 1975، ويبلغ من العمر 42 سنة، ودرس في القاهرة، وله عدة قصائد ضد النظام القطري ونظرا للتعرض نظام تميم بن حمد
إلى العديد من الضغوط الدولية اضطر أمير قطر تميم بن حمد، لإصدار قرارًا بالعفو عنه العام الماضى، بعد أن تاسست فى الأمم المتحدة، لجنة دولية للمطالبة بإطلاق سراح الشاعر القطري.