رشاوى «تميم» لبريطانيا.. ماذا عرض أمير قطر على تيريزا ماي حول مونديال 2022؟
الثلاثاء، 31 يوليو 2018 06:00 ص
لم تكن الزيارة الأخيرة التي أجراها أمير دويلة الإرهاب تميم بن حمد، إلى لندن، ولقاءه برئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي، لبحث سبل التعاون بين البلدين وآليات دعم المملكة المتحدة لتنظيم الحمدين في أزمته مع الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين ) فقط، بل تطرقت لملف كأس العالم 2022.
الجميع يعلم أن بريطانيا تسعى لاستضافة مونديال 2022، حال تم سحب حق التنظيم من الدوحة، بسبب عمليات الفساد والرشاوي التي تورطت فيها تنظيم الحمدين، بجانب الملفات الحقوقية التي تكشف المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها العمالة الأجنبية المكلفة بإنشاءات الملاعب الخاصة بملف كأس العالم.
وهو ما يؤكد الأهداف غير المعلنة لزيارة أمير دولة الحمدين، حيث سارع لتقديم رشاوى إلى الحكومة البريطانية، من أجل منع أي حديث من جانب لندن حول مساعي بريطانيا لاستضافة كأس العالم 2022، بحسب الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه.
وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «إنجلترا تستعد لاستضافة كأس العالم 2022.. وقال دبلوماسي رفيع المستوى إن أمير نظام قطر في رحلته إلى لندن قال لرئيسة الوزراء سنعطيكم كل المميزات الاقتصادية والأمنية للكأس وفي إمكانكم استخدام أرضنا كمحطة لجيش بريطانيا مقابل إذا طلبت منكم الفيفا الاستضافة ترفضون».
وأضاف أن قطر وصلت إلى تنظيم كأس العالم عن طريق الرشاوى والجميع يعلم ذلك، لافتا إلى أن قطر لا تملك أي وسيلة ضغط سوى المال، مشيرًا إلى أن تميم بن حمد نزع جنسية بلاده عن كل من عارض سياسته، وأن هناك محاولة تغير ديمقراطي من جانب الشعب القطري اعتراضا على حكم تميم».
في سياق متصل، قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له على «تويتر»: «إن قطر لم تكن مطالبة بأكثر من تسليم الفارين الإماراتيين من جماعة الإخوان والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية وإثارة المليشيات ضد الحكومات»، مضيفًا: «قطر هي من تدير تنظيم الإخوان الإماراتي، وافتعلت كل هذه الأزمة وبدأت بعمليات غدر لن ينساها أبناء الإمارات مهما طال الزمن، وسيطول التأديب والعقاب لصناع المليشيات والإرهاب».