4 محافظات في عصمة الجيش السوري.. هكذا يستعيد بشار زمام السيطرة على الأمور (فيديو)
الأربعاء، 01 أغسطس 2018 04:00 م
سنوات طويلة من المعاناة عاشتها سوريا منذ اندلاع تظاهرات درعا في مارس 2011، التي تطورت سريعا إلى حرب أهلية، مع تدفق المقاتلين والدعم العسكري من دول إقليمية عديدة.
منذ 2011 حتى الآن يخوض الجيش العربي السوري صراعا عسكريا محتدما مع آلاف المتطرفين التابعين لجماعات وميليشيات إرهابية مسلحة، وبفضل الدعم والمساندة التي حصلت عليها دمشق من روسيا، نجح النظام السوري في استعادة زمام الأمور بصورة كبيرة، وحصار كثير من الميليشيات، ودحر أغلبها في عدد من المناطق والمحاور الاستراتيجية.
الجيش السوري يُحرر البلاد من قبضة الإرهابيين
جهود مكثفة يقودها قوات الجيش السورى لتحرير البلاد من قبضة الجماعات الإرهابية وخاصة محافظات الجنوب السورى، حيث استمر في عملياته لنقل المسلحين الرافضين لاتفاق خفض التصعيد فى جنوب سوريا إلى مدينة إدلب، متحركًا الجيش السورى للسيطرة على المحافظة السورية الرابعة بشكل كامل.
وقادت قوات الجيش السورى بحسب وسائل إعلام محلية عملية نقل المسلحين وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق من ريف القنيطرة، حيث بات قوات الجيش قاب قوسين أو أدنى من إعلان السيطرة الكاملة على محافظة القنيطرة، بعد سيطرتها بشكل كامل على محافظات دمشق وطرطوس ودرعا.
وعملت قوات الجيش السورى بعد السيطرة الكاملة على عدة بلدات فى ريف القنيطرة على تطهير المناطق من المسلحين وفلولهم وبقايا داعش، لتنضم تلك القرى والبلدات المحررة والخالية من الإرهاب، في إطار تسليم الإرهابين الرافضين للتسوية الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وإخراجهم مع عائلاتهم إلى شمال سوريا وتحديدا فى محافظة إدلب، في نقلت قوات الجيش السورى المسلحين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم من بلدة جباثا الخشب والقرى التابعة لها بواسطة 6 حافلات عبر ممر أوفانيا إلى شمال سوريا.
وكالة سانا للأنباء السورية الرسمية عقب على انتصارات الجيش السوري مؤكدة أنه ستجرى تسوية أوضاع المسلحين الذين فضلوا البقاء فى البلدة ودخول عناصر الجيش السورى لتمشيطها وتطهيرها من مخلفات الإرهابيين فى تلك المنطقة، كما نشرت الوكالة فيديو توضيحي يكشف وجود أسلحة وقنابل إسرائيلية الصنع كانت بحوزة الجماعات الإرهابية فى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم بريف دمشق.
وعثرت وحدة هندسة تابعة للجهات المختصة بالجيش السوري خلال تمشيط بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم التى تم تحريرها من الإرهاب على كمية من الذخائر المتنوعة وقذائف الهاون والأسلحة وقنابل يدوية إسرائيلية الصنع ، بحسب ما أكدت الوكالة ، كما عثر على عدد من الألغام والعبوات الناسفة المصنعة خصيصا لتفخيخ أساسات المنازل والطرقات، إضافة إلى مخازن لذخائر الرشاشات والبنادق الآلية ومواد كيميائية تدخل فى تصنيع العبوات الناسفة وعدد من أجهزة الاتصالات.