الإخوان عبيد الأجندات الخارجية.. كيف استخدم «محور الشر» الجماعة لتفتيت المنطقة؟
الأربعاء، 01 أغسطس 2018 08:00 ص
لا يمكن الحديث عن مخطط محور الشر في المنطقة العربية الذي ضم كل من تركيا وقطر وإيران، دون الحديث عن دور الإخوان في هذا المحور، وكيف تستغل هذه الدول الجماعة في تحقيق أهدافها الخبيثة من نشر الشائعات والأكاذيب وتمويل الإرهاب، وإثارة البلبلة في المجتمعات العربية.
بالحديث عن الإخوان وعلاقاتها بهذا المحور يمكن النظر إلى علاقة الإخوان بالـ3 دول فالجماعة تتمتع بعلاقات جيدة بين الـ3 دول، فقطر هي من تمول الجماعة وقياداتها في المنطقة، وتركيا هي من تأوي قياداتهم وتوفر لهم الملاذ الأمن، وإيران تربطها علاقات تاريخية بالجماعة منذ تأسيس التنظيم في عهد حسن البنا.
كافة الممارسات التخريبية والأهداف الخبيثة التي تحملها الجماعة في منطقة الشرق الأوسط، تأتي بتخطيط وتحريك من محور الشر الذي تمكن من السيطرة على جميع مفاصل التنظيم وتحريكه وفقا لأهوائه وأهدافه في المنطقة.
ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، سلط الضوء على العلاقة التي تربط جماعة الإخوان بتلك الدول قطر وتركيا وإيران، وكيف تخدم الجماعة أهداف محور الشر في المنطقة.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": أصبحت مليشيات قطر في معظم الدول العربية تهدد الأمن الوطني، حيث تصر قطر على تدمير الوطن العربي بتأجيج وإثارة المليشيات الإيرانية ضد الحكام العرب.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق، أن من طبائع الإخوان الخسيسة...تحقير إنجازات القادة العرب وتعظيم إنجازات أروغان لأنهم ينتمون إلى حزب ولا ينتمون إلى أوطان، فالمشروع القطري التركي الخامنئي بنسف القادة العرب وإحلال الإخونجية بديلا عنهم فشل...وين رايحة قطر.
واستطرد قائد شرطة دبي السابق: الآن الجيوب الإخونجية يجب القضاء عليها بعدما قضي على القادة الكبار...بقى قطع ذيول الإخوان، كما أن التنسيق الكويتي السعودي صفعة جديدة للإخوان الذين يتربصون بقادة الأمة. فالرسالة إلى الإخوان من ذلك التنسيق..هو أننا نحن هنا يا خونة.
وتابع قائد شرطة دبي السابق: الإخونجية فيهم نزعة التخريب، وتعتبر السياسة القطرية اليوم رهينة هذا التنظيم اللئيم ولذلك التغيير في نظام قطر ضرورة ملحة للأمن العربي، ووالتغيير يمكن أن يأتي من الداخل بفرض القناعة على المتهورين..وبشكل سلمي.
وقال قائد شرطة دبي السابق: لماذا تأوي قطر الإرهابيين؟ البعض يقول إن عزمي بشارة أقسم بالولاء لاسرائيل.. عادي.. حمد بن جاسم أقسم بالولاء لإسرائيل.. شو المشكلة.. إن استقدم عزمي بشارة، فكلاهما خدم لإسرائيل.