هل انحازت الأمم المتحدة للحوثيين؟.. هذا ما يفعله التحالف لتأهيل الجيش اليمني

لم يتكف التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، على خوض المعركة ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بل أيضا أخذ التحالف على كاهله مساعي تأهيل الجيش اليمني، وتمكينه من خوض معارك شرسة ضد تلك المليشيات للتعجيل من معركة تحرير الحديدة.

يأتي هذا في الوقت الذي حولت فيه مليشيات الحوثيين، مدينة صعدة لمركز تخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية، ومحاولة استهداف مواقع التحالف العربي في اليمن.

وذكر التحالف العربي، أن جهوده مستمرة لتأهيل الجيش اليمني، قائلا خلال مؤتمر صحفي: اتخذنا العديد من الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات و حماية المدنيين.

وأضاف التحالف العربي، أن الميليشيات الحوثية تعطل دخول سفن المساعدات، موضحا أن التصاريح البحرية والجوية هدفها تأمين حاجيات اليمنيين الضرورية.

ولفت التحالف العربي، إلى أن الميليشيات الحوثية تعطل دخول سفن المساعدات إلى ميناء الحديدة وتهدد حرية الملاحة، مؤكدة أن صعدة أصبحت نقطة لتخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية التي تستهدف السعودية

وأشار التحالف العربي، إلى استمرار الانتهاكات الحوثية ضد اليمنيين بزرع الألغام في مناطق عدة، متابعا: دمرنا 5000 لغم زرعه الحوثيون.

وخلال المؤتمر الصحفي للتحالف العربي، أوضح المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، أن الحل السياسي هو الحل الوحيد والأفضل للخروج من الأزمة في اليمن، مؤكدا دعم التحالف العربي العمل المتواصل لإنجاح المبادرات السياسية وجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، لا يزال الحل السياسي هو الوحيد والأفضل للخروج من الأزمة، بينما الميليشيات الحوثية تتعمد إفشال الجهود السياسية، ونحن مستمرون في دعم كافة الجهود الأممية التي يجب أن تتواصل للضغط على الحوثيين.

وكشف المتحدث باسم التحالف العربي، أنه لا يوجد تنسيق كافي مع المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكجولدريك، حيث إن قوات التحالف العربي على تواصل مستمر مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية في اليمن، ولكن كان يجب أن يكون هناك تنسيق أكبر، كما أنه كان أولى للمنسق الأممي أن يظهر الاختراقات الحوثية للقانون الدولي والإنساني في اليمن والقرارات الأممية.

وكانت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، أكدت أن رئيس المجلس السياسي للمليشيات الحوثية، مهدي المشاط أقال القيادية في حزب المؤتمر فائقة السيد من حكومة الحوثيين وذلك بعد رفضها لقرار الحوثيين بتغير مسمى جامع الصالح، حيث قرر رئيس المجلس السياسي للحوثيين تعيين عبيد سالم بن ضبيع وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة المليشيات، بدلا عن القيادية المؤتمرية فائقة السيد.