أزمة الحوثيين مع المؤتمر الشعبي.. هل تمهد لانتفاضة حزب الرئيس اليمني السابق ضد المليشيات؟

الإثنين، 30 يوليو 2018 08:00 ص
أزمة الحوثيين مع المؤتمر الشعبي.. هل تمهد لانتفاضة حزب الرئيس اليمني السابق ضد المليشيات؟
القوات اليمنية- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

دفعت الخسائر الكبرى التي تلقتها مليشيات الحوثيين، إلى فرض إجراءات قمعية من جانب تلك المليشيات المدعومة من إيران، على حزب المؤتمر الشعبي اليمني، الذي تزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي تم اغتياله على يد الحوثيين.

 

قمع الحوثيين لم يتوقف على الشعب اليمني فقط، بل أيضا على الحزب الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني السابق، بعد أن رفض الآخير قرارات المليشيات التي تفرضها في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

الخطوة التي أقدمت عليها تلك المليشيات من شأنها أن تزيد الخلافات بين حزب علي عبد الله صالح، وبين الحوثيين، وتمهد لانتفاضة جديدة من الحزب ضد كل الانتهاكات التي يتم ممارستها من قبل المليشيات ضدهم.

 

وذكرت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، أن رئيس المجلس السياسي للمليشيات الحوثية، مهدي المشاط أقال القيادية في حزب المؤتمر فائقة السيد من حكومة الحوثيين وذلك بعد رفضها لقرار الحوثيين بتغير مسمى جامع الصالح، حيث قرر رئيس المجلس السياسي للحوثيين تعيين عبيد سالم بن ضبيع وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة المليشيات، بدلا عن القيادية المؤتمرية فائقة السيد.

 

وفي ذات الإطار، ذكرت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي سيطر على منطقة جلال الربعة شرق مديرية الحشوة وتم آسر 12 حوثيا، فيما قتل طفل يمني بالغ من العمر 6 سنوات برصاص قناص من مليشيا الحوثي في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.

 

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن الفرق الهندسية بالمنطقة العسكرية الخامسة أتلفت 5151 لغما أرضيا وعبوة ناسفة من مخلفات مليشيات الحوثي في مديريتي ميدي و حيران.

 

ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني عن رئيس أركان اللواء أول حرس حدود العميد جميل المعالم، تأكيده أن قوات الجيش اليمني شنت هجوما مفاجئا وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي، على مواقع المليشيا في مديرية الحشوة حررت على إثره عددا من المواقع الهامة أبرزها سلسلة جبال الربعة ومعسكر الربعة وقذاميل شعير وسلسلة جبال شعير شرق صعدة، ما أسفر عن مقتل 20 من الحوثيين وأسر 28 آخرين بينهم القائد الميداني في المليشيا أبو ياسر الخولاني.

 

وكان القرار السعودي بوقف تصدير البترول عبر مضيق باب المندب، أكد أهمية معركة تحرير ميناء الحديدة وتسليم المحافظة بأكملها ومينائها إلى الحكومة اليمنية الشرعية، لمنع استخدامها كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية، حيث سلطت الصحف الإماراتية الضوء على إعلان السعودية وقف تصدير البترول عبر مضيق باب المندب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق