خابت توقعاته.. جواد إبراهيم «عراف على ما تفرج»
الأحد، 29 يوليو 2018 04:00 م
«كذب المنجمون ولو صدفوا».. مقولة تنطبق على الشيخ الدرزي «جواد إبراهيم»، الذي توقع فيها حدوث زلزال كبير، وحرب في بلاد الشام، بالتزامن مع ظاهرة خسوف القمر وتحوله إلى قمر دموي، وهي الظاهرة التي وقعت منذ أيام، وهو ما لم يحدث على الرغم من أنه طلب من متابعيه أن يلعنوه حالة عدم حدوث ذلك.
العديد من المنجمون، والذين توقعوا أمورا لم تصدف معهم، رغم أن العالم وقت هذه التوقعات كان منشغلا بها من قبيل إنه فى (1524) تنبا مجموعة من المنجمين البريطانيين أن الفيضانات سوف تضرب الكرة الأرضية، ما سيؤدى إلى إغراقها، وهو ما لم يحدث على الإطلاق.
وفى (1779) تنبأ «توماس مالتوس» بحدوث مجاعة كبيرة، حيث أن الغذاء الذى سينتج لن يكفى حاجة سكان كوكب الأرض فى ظل النمو السكانى.
فى عام 1873 تنبأ الدكتور والجراح البريطانى جون ايريك بأنه لا يمكن اجراء عملية جراحية فى القلب أو الدماغ ، وهو ما ثبت أن كان خطأ فقد اصبحت عمليات القلب المفتوح والمخ متاحة فى معظم الدول.
تابع جواد : وإن أردتم أن أمحيها نهائيا فمستعد أن أمحيها ولكن أقول لكم، دون نفاق إن الزلزال العالمي مؤكد أنه سيحدث قريبا جدا جدا فخذوا حذركم منه كما تستعدون لداعش ولن تخسرواشيئا، وأعلموا أن تأخير بضعة أيام لزلزال سيغير الخارطة العالميه لا يعد تأخيرا لأن الشق السوري لم يتحرك منذ 7000 سنة».
اختتم جواد رسالته قائلا:«أكرر اعتذاري لأني أقلقتكم فوالله ما كذبت عليكم ثم نمت مرتاحا بل بقيت سهرانا في الجبل بالبرد حتى الصباح أنتظر طلوع المذنب لأني كنت على يقين قاطع من حساباتي المستنده كلها على علم الدين والآن أعترف أني أخطأت ولكني غير مقتنع».