منبر الإرهاب.. كاتب إماراتي لـ«صوت الأمة»: الجزيرة بوق شائعات جماعة الحوثي
السبت، 28 يوليو 2018 09:00 ص
أثارت قناة «الجزيرة» القطرية غضب الإمارتيين منذ مساء أمس الخميس بسبب استمرارها في بثّ الأكاذيب والشائعات حول بلادهم، والتي من شأنها الإضرار بأمن الإمارات.
معالجة إعلامية سيئة كعادتها قامت بها «الجزيرة» حول ماهية الحادث الذي شهده مطار أبوظبي، والذي أكد الحساب الرسمي له عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر أن مركبة لنقل الإمدادات في ساحة المطار هي التي تسببت في الحادث، في حين أن «الجزيرة» روجت لأكاذيب الحوثيين عبر قناتهم «المسيرة» بأن حادث مطار أبوظبي جاء نتيجة غارة جوية شنتها جماعة الحوثي.
الكاتب الإماراتي، علي الحمادي أكد على أن الحادث الذي شهده مطار أبوظبي بسيط جدًا كما أعلنت إدارته، في حين أن مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران نهضت على الفور لتأخذ دور البطولة، زاعمة أنها أرسلت طائرة «درون» محملة بالصواريخ وقامت بقصف المطار، ما أخذت «الجزيرة» في تأييده عبر شاشتها وحساباتها على السوشيال ميديا.
وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «الجزيرة ساهمت في بثّ إشاعة الحوثيين وتأييدها معبرة عن حقد دفين يقطن نفوس القطريين الذين أصبحوا في صف الحوثي ربما أكثر من إيران نفسها، ونعلم جميعًا أن حجم طائرات الدورن وقدراتها، والتي بالكاد تستطيع حمل كاميرا صغيرة ومدة طيرانها لا تتعدى النصف ساعة؛ فما هذا الغباء الذي جعلهم يبثون وينشرون مثل هذه الكذبة المكشوفة بحيث أن الدورن انطلقت من صنعاء محملة بالصواريخ لتصل إلى أبوظبي قاطعة آلاف الكيلومترات دون أن تكتشفها الدفاعات الجوية السعودية والإماراتية ولا الأعين المجردة، وكأن الحوثي والنظام القطري بتزايد تخبطهم يثبتون لنا إقتراب نهايتهم مع تكرار أكاذيبهم الرخيصة، والتي لا يصدقها حتى الأطفال».
كانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) أعلنت قطع العلاقات مع قطر دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من عام 2017، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، متجاهلة الوساطة الكويتية لحل أزمتها، ورافضة لقبول قائمة المطالب العربية التي من شأنها احتواء تلك الورطة القطرية، التي جاءت أبرزها في قطع العلاقات مع إيران، وطرد القاعدة العكسرية التركية من الدوحة، وإغلاق قناة الجزيرة، إلى جانب ضرورة توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب وتسليم الهاربين من دولهم ممن يهددون الأمن القومي للمنطقة.