ضربة عسكرية مرتقبة ضد إيران.. أمريكا تستعد لقصف المواقع النووية في طهران

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية إلى المواقع النووية الإيرانية، بعد سلسلة تهديدات متبادلة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، وصلت إلى حد الوعيد بشن حرب بين الطرفين، خاصة تلك التصريحات التي أصدرها الرئيس الإيراني حسن روحاني منذ أيام توعد فيها الولايات المتحدة الأمريكية بحرب ستكون أم الحروب حال استمرت العقوبات الأمريكية ضد طهران.

الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتحويل تهديداتها إلى تنفيذ على أرض الواقع، بمشاركة بعد حلفائها، وكانت المفاجأة وهو مشاركة أستراليا في الضربة العسكرية التي تستعد واشنطن لتوجيهها إلى إيران خلال الأسابيع المقبل.

ضربة عسكرية مرتقبة ضد إيران

أي ضربة عسكرية أمريكية ضد إيران، ستعقد أزمة الاتفاق النووي الإيراني، خاصة أن النظام الإيراني يتواصل مع عدد من الدول الأوروبية لتجنب أي تصعيد أمريكي ضد إيران خلال الفترة المقبلة، إلا أن التهديد الحوثي الآخير قلب الأمور رأسا على عقب.

تصعيد أمريكي ضد إيران

ونقل موقع «أه بي سي» الأمريكي، عن الحكومة الأسترالية، إعلانها أن المواقع الدفاعية السرية على أراضي أستراليا ستساعد الولايات المتحدة الأمريكية على إيجاد الأهداف لضربها، حيث إن واشنطن جاهزة لضرب المواقع النووية في إيران والتي سيساعد العسكريون الأستراليون على تحديدها، كما أن الخدمات البريطانية الخاصة ستشارك في عملية تحديد الأهداف، ويوجد في شمال أستراليا موقع دفاعي سري، متاح لممثلي الخدمات الخاصة الأمريكية والبريطانية والأسترالية والكندية والنيوزيلندية، وسيتم استخدام هذا الموقع بالتحديد لضرب إيران، والتي قد تشن بالفعل في أغسطس من هذا العام.

تنسيق إيراني أمريكي في العراق

وكانت وكالة رويترز للأنباء، نقلت عن قائد الحرس الثوري الإيراني، إعلانه أن إيران ترفض تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجها رسالة شددية اللهجة للرئيس الأمريكي قائلا: وجه تهديداتك اللي لا إلى الرئيس – في إشارة إلى حسن روحاني، قائلا إن على دونالد ترامب أن يوجه إللي الحديث عندما يهدد إيران، فمن واجبي الرد على تهديدات ترامب، إن كان يريد استخدام لغة التهديد، فعليه أن يتحدث لي لا إلى الرئيس، كما أن البحر الأحمر لم يعد آمنا مع الوجود الأمريكي، فنحن ننتظر دونالد ترامب، كما كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، عن وجود تنسيق إيراني أمريكي في العراق خلال فترة احتلال القوات الأمريكية للعراق قائلا، إن الأمريكيين طلبوا منا شخصيا ألا يتعرضوا للهجوم في العراق.