7 وسائل لتعطيل المساعدات الإنسانية.. كيف يستخدم الحوثيون ميناء الحديدة كارت إرهاب؟

تستخدم ميليشيات الحوثيين بكل الوسائل الغير شرعية بمساعدة الدعم الإيراني لإرهاب المدنين في اليمن والقوات الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية، ولا تترك بابً يضر بأهالي اليمن إلا وطرقته  لمنع تقدم قوات التحالف تجاه تحرير صنعاء.

ويتهم التحالف العربي على الدوام الميليشيات الحوثية بعرقلة وصول السفن التجارية والمحملة بالمساعدات إلى رصيف ميناء الحديدة وإجبارها على التوقف عدة أسابيع في عرض البحر وذلك بحكم سيطرة الميليشيات المدعومة من إيران على الميناء ومرافقه.

7 وسائل حوثية لتعطيل مساعدات اليمن

وتنتهج ميليشيات الحوثي 7 وسائل وآليات لإعاقة ومنع تقدم وصول سفن المساعدات للمدنين من خلال عدة طرق، وهى: عدم تقديم التسهيلات التقنية كوسائل الدفع للسفن لإيصالها إلى رصيف الميناء، حيث أن السفن لا تدخل الميناء أو تصل إلى الرصيف ومحركاتها تعمل وتحتاج إلى لنشات خاصة لدفعها إلى الوصول للرصيف والميلشيات تمتنع عن إرسال اللنشات وتترك السفن في عرض البحر.

تمتنع الميليشيات الإرهابية عن تقديم الإرشادات البحرية عند مدخل ميناء الحديدة وداخله والتي تحتاجها السفن لضمان وصولها إلى الرصيف بأمان، كما تطالب الميليشيات طواقم السفن بدفع إتاوات مقابل الدخول، مشترطة على المنظمات إشراكها في تصريف هذه المساعدات الإنسانية.

كما يقوم عناصر المتمردين في حالات كثيرة بسرقة شاحنات المساعدات والاستيلاء عليها تحت بند ما يسمى دعم المجهود الحربي، كما تقوم ميليشيات الحوثى بتأخير تفريغ الحمولات من دون أسباب، وأيضا تمتنع كثيرا عن إصدار التراخيص بدخول السفن لمدن اليمن.

اقرأ أيضا:

وما زال التجنيد مستمرا.. لماذا يستخدم الحوثيون الأطفال دروعا ضد قوات التحالف؟

هل توقف الحكومة اليمنية تقدمها في الحديدة؟.. الاغتيالات كلمة السر في مخطط الحوثيين

وأعلن زعيم الحوثيين فى اليمن، عبد الملك الحوثى موافقته على تسليم إدارة ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة بشرط وقف التحالف العربى لهجماته، وقال: "لقد أبلغت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث أن الحوثيين لا يرفضون الدور الإشرافي واللوجيستى الذي تريد أن تضطلع به المنظمة الدولية فى إدارة الميناء ولكن بشرط وقف الاعتداءات على الحديدة ".

ويسيطر الحوثيون على هذا المرفأ، الواقع على البحر الأحمر منذ عام 2014، وذلك عندما تمكنوا من إخراج الحكومة من صنعاء ومناطق أخرى فى البلاد.