بعد مهلة المبادرة الأممية.. هل يشن التحالف العربي عملية عسكرية على الحوثيين؟
الأربعاء، 25 يوليو 2018 08:00 ص
يسعى التحالف العربي، لترتيب كافة استعداداته بشأن عملية عسكرية جديدة سيشنها في محافظة الحديدة اليمنية، ضد مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، حال أعلن مارتن جريفيث المبعوث الأممي في اليمن، فشل جولاته الأخيرة للتوصل لحل سياسي.
فشل جهود مارتن جريفيث
وتتجه جهود المبعوث الأممي لليمن إلى الفشل في ظل إصرار مليشيات الحوثية على عدم الانسحاب من مدينة الحديدة، وهو الشرط الأساسي للحكومة اليمنية لقبول بأي حوار، وأي مبادرة أممية لحل الأزمة السياسية في اليمن.
يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن التحالف العربي تمكنت من السيطرة على طائرتين مفخختين وتدمير زورق مفخخ في محافظة الحديدة اليمنية.
خسائر الحوثيين
وذكرت الصحيفة المهتمة بالشآن اليمني، أن شقيق زعيم المتمردين الحوثيين يحيى الحوثي زار محافظة إب اليمنية، للإشراف على بدء فرض ضريبة الخمس التي أقروها قبل أسابيع لتعويض خسائرهم.
من جانبها أكدت صحيفة "العرب" اللندنية، استئناف العمليات العسكرية في الساحل الغربي مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث لإقناع الحوثيين بالقبول بتسوية سياسية حول مصير مدينة الحديدة ومينائها، موضحة أن هناك ربط بين انتهاء المهلة الخاصة بجولات مارتن جريفيث في 30 يوليو الجاري وبين الأنباء التي تتحدث عن وصول المزيد من التعزيزات العسكرية التابعة للتحالف العربي والجيش اليمني إلى الحديدة، حيث حرص المبعوث الأممي لليمن على اتباع تكتيكات سياسية جديدة في التعامل مع الملف اليمني وعدم اعتماد تقارير المبعوثين السابقين، سيساهم في إطالة أمد الحرب عبر منح الميليشيات فرصة إضافية لتثبيت تواجدها العسكري داخل الحديدة والتمترس بالمدنيين، الأمر الذي سيضاعف في نهاية المطاف من الكلفة المادية والبشرية للحرب.
عملية عسكرية جديدة
ولفتت الصحيفة، إلى أن مهمة المبعوث الأممي لليمن كان من الممكن أن تكون أكثر انسيابية واتساقا مع الواقع وربما تحقق نجاحا في حال تغيرت موازين القوى على الأرض وتمكنت القوات المشتركة من تحرير مدينة الحديدة ومينائها وهي العملية التي كانت على وشك الإنجاز قبل أن يعمل المبعوث الأممي لليمن نفسه على إعاقتها من خلال توجيه الضغوط الدولية باتجاه إيقاف عملية التحرير.