فيها حاجة حلوة.. الكهرباء والطاقة
الإثنين، 23 يوليو 2018 01:58 م
خلال ساعات سوف يفتتح الرئيس السيسي ثلاث محطات كهرباء عملاقة بالعاصمة الإدارية والبرلس وبني سويف(محطة في الصعيد والثانية في الدلتا والثالثة في العاصمة)
لا أحد يستطيع أن ينكر الطفرة الهائلة التي حدثت في قطاع الكهرباء والطاقة وهو من أهم القطاعات التي شهدت إنجازات تصل إلى حد الإعجاز بعد أيام سوداء عشنها في الظلام، اليوم لم نحقق فقط الاكتفاء الذاتي من الكهرباء ولكن أصبح لدينا فائض للتصدير والربط مع الدول العربية وهناك مجالات جديدة اقتحمتها مصر في الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة والنووية، وأصبح هناك توزيع عادل لمحطات الكهرباء العملاقة على مستوى الجمهورية ولم تستحوذ عليها العاصمة فقط ولكن للصعيد والدلتا والقناة وغيرهم نصيب منها،
أعلم جيدا أن كلامي لن يعجب الكثيرين الذين لا يعرفون وزارة الكهرباء إلا أثناء سداد الفواتير وارتفاع أسعارها وهذا حقهم ولكن الدولة أنفقت على البنية الاساسية في الكهرباء مئات المليارات من الجنيهات فمن الطبيعي أن يرتفع مقابل الخدمة كما أن هناك وجه آخر لارتفاع الأسعار
جعل معظمنا يلجأ إلى الترشيد وتغيير نمط الاستهلاك،
في السطور التالية سوف نتناول حجم الإنجاز الذي شهده هذا القطاع واختتم المقال بأمنية حول ضرورة الاستفادة من الكهرباء في الإنتاج والتنمية حتى يشعر المواطن بتحسين في مستوى معيشته :
اولا مشروعات الطاقة الكبرى في مصر
وفيها بعض الأرقام التي قد لا يهتم بها المواطن ولكنها معبرة عن حجم الإنجاز الذي حدث فقد قامت شركة سيمنس بالتعاون مع شركائها المحليين "أوراسكوم للإنشاءات" و "السويدي الكتريك" بتطوير وإنشاء 3 محطات لتوليد الطاقة بنظام الدورة المركبة.محطة البرلس
ومحطة العاصمة الإدارية الجديدة ومحطة بني سويف 24 توربين غازي من طراز H-Class
36 مولد للطاقة 3 قواطع كهربائية معزولة بالغاز
24 مولد بخار بنظام استرداد الحرارة 12 توربين بخاري، الجهود المشتركة 24,600 عامل وموظف 95% منها عمالة محلية145,000,000 ساعة عمل450,000 متر من الخوازيق
تم استخدام 6,800,000 متر من الكابلات
79,550 طن من الأسياخ 3,750,000 متر مكعب من أعمال الحفر4,207,000 متر مكعب من الردم تم استخدام 845,700 متر مكعب من الخرسانة 78,000 طن من الهياكل الحديدية
ثانيا الإنجازات التي تحققت
إضافة 14.4 جيجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، توفير إمدادات الكهرباء لـ45 مليون مصري، 45% زيادة في قدرات الكهرباء في مصر (بناءاً على تقارير 2015)، تدريب 600 عامل مصري على التشغيل والصيانة، تدريب 66,000 عامل في مجال الصحة والسلامة المهنية
ثلاث سنوات من الإنتاج، والتنمية، وأعمال الإنشاءات والتركيبات
ثالثا الكابلات المستخدمة:
7 أضعاف طول الحدود المصرية من الشمال للجنوب بطول 6,800,000 متر
رابعا أعمال الردم:
84% من حجم أهرامات الجيزة الثلاث
4,207,000 متر مكعب، الخرسانة التي تم استخدامها في المشروعات، 85 مرة حجم أبو الهول، 845700 متر مكعب
خامسا ساعات العمل:
ما يعادل 133,000رحلة حول العالم 145,000,000 ساعة
سادسا الطاقة المولدة:
7 أضعاف إنتاج السد العالي
14,400 ميجاوات (حجم إنتاج المحطات الثلاث)
سابعا الهياكل الحديدية:
ما يعادل 11 ضعف وزن برج إيفل
78,000 طن، إضافة 14.4 جيجاوات للشبكة القومية للكهرباء
45% زيادة في قدرات الطاقة الكهربائية في مصر (بناءاً على تقارير 2015) توفير الطاقة الكهربائية لـ45 مليون مصري، تدريب 600 مصري على أعمال التشغيل والصيانة
هذا الجهد العظيم ما كان يتحقق من فراغ ولكن يقف ورائه كتائب نجاح وفريق عمل يقوده وزير عبقري اسمه د محمد شاكر قال عنه الرئيس السيسي يوما ما أنه من أعظم وزراء الكهرباء في العالم،
ختاما الدولة حينما أنفقت هذه الأموال الضخمة على الكهرباء وكانت تهدف إلى تحقيق أمرين الأول تلبية احتياجات المواطنين وقد تحقق والثاني التنمية لأن الطاقة هي العمود الفقري للصناعة ولا تنمية بدونها وهذا ما أتمناه من وزيرنا المحترم د شاكر فحتى كتابة هذه السطور هناك مناطق صناعية واستثمارية تعاني من أزمة كبيرة في الطاقة وهناك مصانع معطلة بسبب مشاكل في الكهرباء مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للبلد وضياع الهدف الأهم وهو الإنتاج والذي أنفقت الدولة من أجله مليارات الجنيهات،
التحية والتقدير لكل العاملين في وزارة الكهرباء والطاقة على إنجازاتهم المضيئة والتي تعطينا امل وتفاؤل وتمنح الشعب طاقة يكافح بها اليأس والإحباط والشائعات الكاذبة إن إنجازاتهم تؤكد أن مصر تستطيع وسوف تحيا بفضل جهود أبناءها المخلصين