اتخلص من تليفونك قبل ما تتجنن.. 7 علامات على إدمانك للموبايل وحاجتك للعلاج

أصبحت التكنولوجيا شريكا يوميا حاضرا بقوة في حياتنا، كثير من الأعمال والمهام اليومية ترتبط بها، وحتى أوقات الترفيه والفراغ لا يمكن أن تغيب عنها التكنولوجيا، وهو ما يحمل آثارا صحية ونفسية خطيرة.

 

بجانب ما وفرته التكنولوجيا من مزايا وإمكانات جعلت الحياة أكثر سهولة ومتعة، إلا أنها تسببت في مشكلات عديدة، إذ عمّقت حالة العزلة والشروخ الاجتماعية، وزادت من البُعد والحواجز النفسية بين الأشخاص في البيت والعمل والأسرة الواحدة، وشيئا فشيئا تحول كثيرون من الناس إلى مدمنين لا يمكنهم التخلص من هذه العادات.

 

يمكن أن تسمع الآن آلاف الأشخاص يقولون "إلا موبايلي.. ما أقدرش أستغني عنه".. بشكل يؤكد أن الهواتف الذكية والأجهزة الشخصية المتطورة أصبحت شريكا إجباريا في تفاصيل حياتنا، نرتبط بها ولا نستطيع التحرر منها، وهذا الارتباط قد يتحول لحالة إدمانية، حسبما يؤكد الدكتور هشام ماجد، أخصائي الأمراض النفسية والإدمان.

 

بحسب الأخصائي النفسي فإن هناك عددا من المؤشرات والأعراض التي تؤكد أن الشخص أصبح مدمنا للتكنولوجيا وأجهزة الاتصال الحديثة، الموبايل والآيباد، وربما يحتاج للعلاج والدعم النفسي، وأبرز هذه الأعراض...

 

- أن يتحول الموبايل إلى أداة تعيق الشخص عن كثير من مهامه المجتمعية.

 

- إذا أصبح يؤثر على الوظائف اليومية المهمة وإنجاز الأعمال المهمة والدراسة والواجبات.

 

- من الأعراض المهمة أن يشعر الإنسان أن تركيزه يقل بشكل تدريجي.

 

- يمكن إذا كنت مدمنا أن تلحظ أن إدراكك لما يحدث حولك بشكل عام أصبح ضعيفا.

 

- إدمان الأجهزة الذكية يتسبب في ضعف الذاكرة واهتزازها عمّا كان معتادا لدى الشخص نفسه.

 

- أبرز المؤشرات أن الهاتف المحمول يلازمك أينما ذهبت ولا يفارقك حتى في نومك.

 

- ستشعر بسبب إدمان الهاتف المحمول والأجهزة الذكية أنك أصبحت منعزلا تماما ومكتفيا به عن العلاقات والتواصل الحي.