انتفاضة شعبية ضد «تنظيم الحمدين».. هل تطيح دعوات الثورة بـ «تميم»؟
الجمعة، 20 يوليو 2018 01:00 م
لم تكن جرائم تنظيم الحمدين، سواء ضد القطريين، أو ضد جيرانهم العرب بعد عن الشعب الذي سأم هذا التنظيم، الذي أصبح يعادي شبعه، ويميز القوات التركية والإيرانية عن المواطنين القطريين.
أصبحت ممارسات تنظيم الحمدين، القشة التي قصمت ظهر البعير، لتبدأ دعوات واسعة للانتفاضة ضد النظام القطري الذي يرى الشعب أنه أصبح عبئا على بلاده، ويورطها في المزيد من الأزمات.
تنظيم الحمدين فشل في إيجاد بدائل للخسائر الاقتصادية التي يتعرض لها بشكل يومي منذ إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة، وهو ما كان له تأثير على قطر تسبب في زيادة الغضب الشعبي ضد الأمير القطري تميم بن حمد، الذي استعان بالقوات التركية والإيرانية لحماية عرشه.
دعوات خرجت من حسابات قطرية وخليجية، دعت الشعب القطري لانتفاضة كبرى ضد تنظيم الحمدين قائلة: «شرفاء قطر، سيتجمعون بإذن الله جمعةً واحدة، وشعب واحد ويدا واحدة لطرد الخونة والمرتزقة وخلع رؤوس الفساد، فدعواتكم للشرفاء الأشقاء، والحراك الشعبي القطري سيكون يوم الجمعة ويبدأ الحراك من مسجد قطر الكبير في الجبيلات بالدوحة، فهو حراك واحد شعب واحد لايصده لا ترك ولا فرس».
فضيحة قطر
وتابعوا: بعد فضيحة الفدية القطرية ودعم الإرهاب.. هل المطبلين لتنظيم الحمدين لازالوا على ولائهم لرأس الإرهاب؟ أما آن الأوان لينتفض شرفاء قطر لخلع رؤوس الإرهاب؟ بل وتُطهر أرضها من الفساد والمفسدين؟ لا يوالي رأس الإرهاب إلا شريك.
جابر الكحلة المري، المعارض القطري، فتح النار على النظام القطري، مؤكدا أن تنظيم الحمدين يمارس سياسات تميزية ضد شعبه مقابل المقيمين الأجانب.
جرائم النظام القطري
وقال المعارض القطري في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: أصبح المواطن القطري، يرى أنه مقيم أكثر من المقيمين الأجانب وكل ذلك للأسف واضح من تولي الأجانب مناصب يحرم منها القطري.
المعارض القطري، هميان الكواري، أيضا شن هجوما على تنظيم الحمدين، مشيرا إلى أن النظام القطري يضرب بقوانين الدولة عرض الحائط.
وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «هل حقا في قطر أستطيع أن أسرق واعتدي على جهد الآخرين وأنسبه لنفسي فأنجو ثم أضرب في قوانين الدولة بعرض الحائط فأترك أم هذا خاص فقط بفئة خاصة محصنة.. في وطني شاهدت القطري الشريف يهان ويطرد واللص المجنس يحصن ويكرم فحسبنا الله ونعم الوكيل».