«عربي بوست» وجه قطر الجديد للترويج لإسرائيل.. هنا قطر هنا منبرا لليهود
الخميس، 19 يوليو 2018 05:00 م
وجه أخر للتطبيع ونشر الأكاذيب، يفتحه منبر الإرهاب القطري، عبر الإنترنت يدعى: «عربي بوست»، ذلك الموقع الذي كان مجهول الهوية، حتى وقت قريب، والذي لم يفضح داعميه سوى بندا كتب في أخر تصميم الموقع، وهو: «انتيغرال ميديا ستراتيجيز ليميتد أو الجهات المرخصة لها (وخاصة عربي بوست) 2018©»، ليعلن عن الشركة الراعية والمسئولة عن إعلانات الموقع.
وضاح خنفر، والذي عرف نفسه، عبر الموقع الرسمي، لشركته «انتيغرال ميديا ستراتيجيز ليميتد»، الداعة للإرهاب، والمناهضة لمنشأه الأصلي فلسطين، والسامحة لـ«دوحة تميم»، بالاتجار بقضية بلاد، في سبيل تحقيق أهدافها مع الكيان الصهيوني. قال: «أسست لتكون حاضنة للمحتوى الرقمي العربي، تركز على صناعة المحتوى الإلكتروني الخبر الحقيقي استنادا إلى القصص والأحداث والقضايا»، وهو ما يعبر عن رأيه الخاص.
والغريب في الأمر، أن البوابة الشيطانية- الملقبة بالبوابة الإلكترونية- «عربي بوست»، والتي أصبحت منبرا للإعلام الصهيوني، تروج له، وتنشر لها روابط تفاعلية عبر صفحاتها، تناست الوجه الحقيقي لبلادها. كانت «صوت الأمة»، نشرة عدة موضوعات في هذا الشأن، من بينها: «وشهد شاهد من أهلها.. الدوحة تخدم مصالح تل أبيب على حساب الفلسطينيين»، والذي أكد فيه المندوب القطري في قطاع غزة، دعم بلاده للدوحة عبر بوابة الإعلام الصهيوني.
فهل تعد تلك التعاملات الإلكترونية بمثابة تبادل مصالح بين الشيطان المتاجر بالقضية الفلسطينية والجانب الإسرائيلي؟. كان موقع «عربي بوست»، نشر عدة تقارير، من بينها تقرير، ينشر ما وصفته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بالمتاجرة من الجانب العربي بالقضية الفلسطينية، وقد استخدم الموقع الإلكتروني تقنية «الهيبر لينك»، أكثر من مرة للصحيفة الإسرائيلي، على ما يبدو أن الغرض من هذا هو إلقاء الإتهامات من على كاهلها، في أحضان المنطقة العربية أجمع.
متجاهلة للموقف الحقيقي، للقضية الفلسطينية، وأن مصر هي الداعم الأكبر للجانب الفلسطيني، وقضيته، كما أنها لم تتاجر، حتى أن المصالحة الفلسطينية، بين الفصائل الداخلية لغزة، تمت برعاية مصر. وكانت الصحف الفلسطينية، والوكالات الرسمية، أكدت أن مصر تفتح باب الأمل، حيث ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن لقاء جرى بين مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية عن حركة فتح عزام الأحمد ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.