ما لا تعرفه عن الحرب التجارية بين أمريكا ورواندا.. الملابس المستعملة السر

الخميس، 19 يوليو 2018 04:00 ص
ما لا تعرفه عن الحرب التجارية بين أمريكا ورواندا.. الملابس المستعملة السر
روندا
كتبت : رانيا فزاع

لم تقتصر «الحرب التجارية» التى شنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على عدد من البلدان بفرض رسوم جمركية على السلع التى تصدرها لبلاده، على الاقتصاديات الكبرى الصين والاتحاد الأوروبى والمكسيك والهند وغيرها، لكن هناك حربا أخرى ضد الدول الأقل نموا منها روندا.
 
تتلخص الحرب التجارية بين ترامب وروندا، في تجارة الملابس المستعملة واستيرادها، والتى تعتمد عليها السوق الشرق أفريقي بشكل كبير، بعدما هدد «ترامب» بإلغاء اتفاقية تسمح لدول تنزانيا وكينيا وأوغندا ورواندا ردا على وقف تلك الدول استيراد الملابس المستعملة، لتأثيرها السلبي على صناعة النسيج داخل بلادها.
 
الاتفاقية ضمن قانون النمو والفرص في أفريقيا (أجوا)، الذي يسمح لهذه الدول بالوصول إلى السوق الأمريكي والتصدير الحر لهذه البلاد.
 
وتقدر حجم الملابس المستعملة التى يتم تصديرها بحوالى 4 مليون مليار دولار سنويا يتم بيعها فى السوق الأفريقية الفقيرة.
 
ويأتي التصعيد الأمريكي في وقت تسعى فيه الحكومة الرواندية دعم الصناعة المحلية بفرض رسوم عالية القيمة على الملابس المستعملة القادمة من أمريكا مما يزيد من إنتاج الملابس داخلها. 
 
ورفعت الحكومة الرواندية القيمة الجمركية، على الملابس الأمريكية من 0.25 دولار إلى 2.50 دولار على كل كيلوجرام، والأمر الذي أزعج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، وقررت منع الاستيراد تماما من واشنطن، في غضون العام المقبل.
 
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة