"حاضنات الأعمال" كلمة السر لدمج الأشغال اليدوية بالتكنولوجيا.. "الحرية والزينة" للسيدات

الخميس، 19 يوليو 2018 09:00 ص
"حاضنات الأعمال" كلمة السر لدمج الأشغال اليدوية بالتكنولوجيا.. "الحرية والزينة" للسيدات
فريق العمل بإحدى حاضنات الاعمال
مروة الغول

حاضنات الأعمال ربما مر هذا المصطلح على الكثيرين من الشباب خاصة الذين يبحثون عن فرصة عمل فى ظل انتشار فكرة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والتى تبدأ برأس مال صغير يناسب معظم الشباب لبدء مشروعاتهم ، وتعد حاضنات الأعمال فرصة لرواد الأعمال لاحتضان مشروعاتهم حيث تقدم لهم الدعم القانوني والفنى ففي إحدى مراكز الحاضنات التابعة لمركز الإبداع التكنولوجي يمكن لرواد الأعمال أصحاب المشروعات التقدم لبرنامج الحاضنات التكنولوجية وفى حالة عدم قربهم الجغرافي من تلك الحاضنات فهناك الحاضنات الافتراضية.  

iiii

وفى مجال حاضنات الأعمال ورواد الأعمال هناك العديد من النماذج الناجحة التقت منهم "صوت الأمة " إحدى تلك النماذج وهى المهندسة هدير شلبي تروي هدير قصتها مع فكرة الحاضنات وتقول أنها  تخرجت من كلية الهندسة جامعة المنوفية ،وبسبب البعد الجغرافي كان عائقا أمام هدير من أجل الحصول على فرصة عمل بالقاهرة  ، وتتابع هدير وتقول بأنه تحب الأعمال اليدوية ليست هى فقط ولكن أيضا والدتها  ومن هنا كانت الفكرة فى الأعمال اليدوية وتسويقها وجاءت لهدير الفكرة بإنشاء موقع الكتروني لتسويق تلك المنتجات.

 

eeee
 

وأضافت هدير خلال حديثها لصوت الأمة ، أنها نظرا لكونها من الأقاليم  وفكرة السفر إلى القاهرة  وخصوصا أن الدنيا تختلف في القاهرة جاءت إليها فكرة تسويق  منتجاتها عبر موقع الكتروني لافته أن فكرة مشروعها تقوم على تسويق المنتجات اليدوية "اون لاين" وتقول أنها لديها سيدات كثيرة تعمل معها في إنتاج تلك المنتجات  منهم خريجى كليات الطب والهندسة والفنون الجميلة  والفنون التطبيقية وكذلك سيدات مطلقات وأرامل ولاجئين وربات منزل وكفيفات وسيدات غير متعلمات .

 

c8d5a6c9-d3ed-4eaf-8d7e-cb52cfffced6
 

وتابعت شلبى ،أن فكرة فريزيانا " وهي فكرة مشروعها  تقوم على الحرية والزينة حيث أن السيدات اللاتي يعملن معها يعملن من خلال المنزل لديهم هوايات يتم تحويلها لأعمال فنية "hand mad "وهذه هي الحرية كما يقمن بالأعمال اليدوية والتي تتناسب مع الموضة وهذه هي الزينة.

hh
 

وأشارت هدير أنها استطاعت أن تدمج بين التكنولوجيا  والأعمال اليدوية وقيامها بالتقدم لحاضنة أعمال بمركز الإبداع والتكنولوجيا وريادة الأعمال قائلة اعمل  حاليا على الانتهاء من تصميم تطبيق على الهواتف المحمولة "موبيل ابليكيشن" لتطوير الأشغال اليدوية ، لافتة أن فكرة الحاضنات  التكنولوجية فكرة لرائعة للشباب المبتدئين  لأنها تضع الأفراد على الطريق الصحيح  قائلة منذ بداية مشروعي ومن أول خطوة بيكون هناك مدربين في كل كافة الجوانب" خطوة بخطوة حتى وقفت الشركة علي رجليها" قائلة الآن نزود عدد المنتجين بنطور في التكنولوجي  الخاصة بالمنتجات من حيث التطوير والتصاميم ".

mmmmmm
 

وتابعت شلبى حديثها قائلة أنها بدأت مشروعها بحوالي 10 ألاف جنيها  والآن المشروع يضم حوالي  100 سيدة  يتم تحقيق مبيعات كبيرة لمنتجاتهم لافته أن الشركة معظمها سيدات منهم المصممين للمنتجات والمنتجين و"كول سنتر" والمصورين ومدخلي البيانات ومختصين للشحن والتسويق قائلة أن المشروع بدأ منذ عام .

yyyy
 

وتابعت هدير شلبى ،التي لم تبلغ من العمر 24 سنة ، أن كل منتج لديهم هو قصة كل أمرآة تعمل معها لافتة أن هناك تطوير مستمر لمهارات تلك السيدات من حيث الجمع بينهم وبين المصممين وورش لتطوير للمنتجات،قائلة من  منذ أن تخرجت  وكانت لدى الفكرة وتحولت الفكرة لمشروع كمصدر للدخل.

....
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق