جميلات على عرش الاقتصاد.. حكايات البنات مع التكنولوجيا والبيزنس وريادة الأعمال

في الآونة الأخيرة، اتجه الفتيات للعمل بمجال التسويق، بعد فشلهن في الحصول على فرصة عمل مستقرة، ومن هنا بدأت تظهر نماذج رائدت الأعمال، فتيات في مقتبل العمر تحولن في فترة وجيزة إلى صاحبات رؤوس الأموال، وترأسن مجالس إدارات شركات ناشئة في كافة المجالات.

هيليا نور، بدأت فكرة مشروعها في انتاج وتسويق المنتجات الخالية من السكر والتي تتناسب مع مرضى الحساسية ومرضى السكر،  قامت بالحصول على عده دورات في مجال رائدات الأعمال،  واستفادت كثيراً من دورات البرامج المقدمة من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال لدعم رائدات الأعمال في مصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بداية مشروعها،  وتعلمت كيفية تسويق تلك المنتجات واستخدام السويشيال ميديا في التسويق.

قالت هيليا، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» إنها بدأت مشروعها بمبلغ بسيط جدا كرأس مال،  ثم بعد ذلك بدأ المشروع في جني الأرباح.

وتابعت هيليا نور، قائلة إن فكرة رائدات الاعمال من الأفكار الجيدة التي تساعد الفتيات في الحصول على فرصة عمل  خاصة واستثمارات لافته أنها الفترة المقبلة، سيكون لديها تعاقدات مع مستشفيات ومراكز صحية من أجل الحصول على منتجاتها الطبيعية وتقدمت هيليا للفتيات بنصحية وهي ضرورة التدريب وعمل مشروع صغير والعمل على تطويره وكذلك العمل على تطوير ذاتها  من أجل طوير مشروعها الخاص.

وذكرت هيليا أنها بعد حصولها على التدريب أصبحت أكثر مهارة  وتحول "البيزنس " الخاص بها إلى شركة ناشئة، موضحة أن التدريب يعمل على توسيع دائرة التفكير وكذلك التعرف على الإطار القانونية لإقامة تلك الشركات، والتعرف على المزايا والعيوب ومن ثم  تطوير تلك الأفكار.

أشارت نور، إلى أنها بدأت مشروعها بمبلغ 10 آلاف جنيها وحاليا لديها عوائد وأرباح من تلك المشروع موضحة أنها حاليا لديها خطة لتطوير تلك المشروع.

وقالت المهندسة رشا طنطاوي، مدير إدارة برامج تحفيز الإبداع بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال ومسئول برنامج «هي رائدة»، إن البرنامج ينفذ بالتعاون مع منظمة العمل الدولية للاهتمام بالفتيات والسيدات الرائدات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكذلك الخدمات القائمة عليها لافته أن المهمة هي مساعدة تلك الفتيات في تحويل أفكارهم إلى فكرة قابلة للتنفيذ التجاري والعملي ثم بعد ذلك تأتي مرحلة تحفيز وخطة العمل.