طهران تزيد من أزمة بغداد.. ماذا بعد الضربات الإيرانية ضد العراق؟

كشفت إيران مخططها الخبيث تجاه العراق، لتؤكد أنها سبب رئيسي في حالة عدم الاستقرار التي يشهدها الشارع البغداد في الفترة الحالية، حيث وجهت طهران ضربة إلى المدن الحدودية العراقية، خلال الساعات الماضية.

الخطوة الإيرانية تأتي في ظل الاتهامات التي تم توجيهها إلى طهران بعرقلة الانتخابات البرلمانية العراقية، بعد فشل رجالها  في التصدر لنتائج الانتخابات العراقية، ومع تزامن الاحتجاجات في الشوارع العراقية، أوقفت إيران تصديرها للكهرباء لتعمق الأزمة العراقية.

إيران تسعى لزيادة تدخلها في المشهد العراقي، خاصة بعد العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الإيراني، إلا أن الضربة التي وجهتها للعراق، ستزيد من تعميق الأزمة وقد تدفع الحكومة العراقية لتوجيه ضربة إلى النظام الإيراني.

ضرب إيران للعراق

ونقل موقع قناة "السومرية" العراقية، عن مدير منطقة سيدكان في محافظة أربيل، تأكيده أن المدفعية الإيرانية قصفت مناطق حدودية تابعة للمحافظة، ما أدى إلى نزوح سكان ثلاث قرى واندلاع حرائق كبيرة، حيث أثارت شدة القصف الفزع بين سكان تلك المناطق، كما تسبب الهجوم المدفعي في نزوح سكان قرى برهول وبريزة وكتينة التابعة لناحية سيدكان، بجانب حرق مساحات كبيرة من البستانين والمراعي جراء القصف، ولم تتمكن فرق الإطفاء من إخماد النيران المندلعة بسبب شدة القصف المستمر حتى الساعة.

الكهرباء الإيرانية

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، تطلع الحكومة العراقية إلى نتائج إيجابية لزيارة الوفد الحكومي العراقي إلى السعودية ونسعى لإيجاد بدائل عن الكهرباء الإيرانية المستوردة.

دعم الكويت للعراق

من جانبه علق الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، على  الأزمة العراقية قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن كل الدعم للعراق هذا ماقاله أمير الكويت وهذا ماتفكر به الكويت وأهلها، فالعراق بحاجه إلى أن يحكم نفسه في كل تاريخ الجيرة الإيرانية العراقية.

وأضاف الكاتب الكويتي: عين إيران علي العراق من عهد سليمان الصفوي نحن بحاجه لعبدالملك بن مروان الخليفه الأموي ليقول لنا من لي للعراق بلاد الرافدين يدمرها الفرس.

وكان التلفزيون العراقي الرسمي نقل عن رئيس الوزراء العراقي، كلمته لمحاولة تهدئة الأوضاع في العراق، قائلا إن الشعب العراقي من حقه أن يطالب بحقوقه، فيما دعا القوات الأمنية إلى المساهمة بدعم حملة البناء والإعمار، وندعو القوات الأمنية التي حققت النصر والأمن بوحدتها إلى المساهمة في دعم حملة البناء والإعمار، فمن حق الشعب أن يطالب بحقوقه وتحسين الخدمات ومن واجبنا تلبيتها والاستجابة للمطالب التي تتم بطريقة سلمية وعزل المسيئين.