الحالة الأمنية في جنوب العراق.. قوات مشتركة لتأمين المطارات وآبار النفط
السبت، 14 يوليو 2018 03:00 م
يشهد جنوب العراق حالة من الغضب الشعبي، بدعوى تردي الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات، بدأت بمدينة البصرة النفطية. تقول مواقع إنها نيرانها اشتعلت إلى باقي المحافظات، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى رفع درجة استعدادها بعد اقتحام مطار النجف الدولي أمس.
وتزايد الاحتجاجات بعد وفاة متظاهر أمس الجمعة، وإصابة 15 آخرين، بمحافظة ميسان الجنوبية، حيث اقتحم متظاهرون مبنى المحافظة في مركز مدينة العمارة.
وأعلنت شرطة محافظة النجف فرض حظر تجوال في عموم المحافظة بداية من مساء اليوم الجمعة، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، إضافة لتشديد الإجراءات الأمنية على جميع مداخل مطار البصرة، بقوات مشتركة من الجيش والشرطة، كإجراء احترازى تزامنا مع التظاهرات التى تشهدها المحافظة.
قال في اجتماعه أمس، لا يمكن أن نعمر البلد ونبنى الاقتصاد ونوفر فرص العمل بدون الأمن، وأعددنا خطة كاملة للإعمار والبناء كما أعددنا خطة متكاملة للنصر على تنظيم داعش وحققناه، مضيفًا: «جئنا لنخدم أهل البصرة ولنضع أيدينا بأيدى بعض من أجل إنجاز المشاريع وتقديم الخدمات لأبنائها، سنصرف الأموال اللازمة للبصرة بما تحتاج من خدمات وإعمار، والبصرة تستحق كل الخير وتستحق أن يتم خلق فرص عمل لكل مواطن بما يلبى طموحه».
وعلق الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، رئيس تحالف «سائرون» الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة بالعراق، أمس، على الاحتجاجات: «لا نرضى بالتعدي على المتظاهرين المظلومين، ونتمنى من المتظاهرين الحفاظ على الممتلكات العامة فهي ملك للشعب وليس الفاسدين»، في تدوينة على تويتر.