بعد رفض المشروع الإيراني.. لماذا توافق واشنطن على تمديد الاتفاق النووي الياباني؟
الثلاثاء، 17 يوليو 2018 06:00 م
فيما يبدو أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبري يحف بكثير من المخاطر بعد الانسحاب الأمريكي منه في الأسابيع القليلة الماضية، أعلنت اليابان عن اتفاقها مع أمريكا اليوم على تمديد اتفاق نووي ثنائي بين الجانبين كان بمثابة الأساس لتحفيز طوكيو على سياسة إعادة تدوير الوقود النووي.
الاتفاق النووي بين اليابان وأمريكا دخل حيز التنفيذ فى يوليو 1988، مجيزًا لطوكيو إعادة معالجة الوقود المستنفد واستخراج البلوتونيوم وتخصيب اليورانيوم لمدة 30 عاما، تاركا اليابان الدولة الوحيدة التى لا تملك أسلحة نووية يسمح لها بإعادة معالجة الوقود النووى المستنفد.
ويقول الاتفاق أنه إذا لم تتم مراجعته من طوكيو وواشنطن قبل نهاية الـ 30 عامًا المتفق عليهم، فسوف يظل فعال طيلة هذه الفترة على أن يتم تجديده في الموعد المحدد في هذا العام 2018.
وتعليقًا على هذا الاتفاق، أكد وزير خارجية اليابانى تارو كونو، للصحفيين، "ستفعل اليابان كل ما فى وسعها للحفاظ على نظام حظر الانتشار النووى مع الحفاظ على الاتفاقية النووية بين اليابان والولايات المتحدة.. وسيكون من المهم بذل الجهود للحد من الكمية الكبيرة من البلوتونيوم التى نمتلكها".
ويبدو أن هذا الاتفاق لا يبتعد عن التعاون الأمريكي الياباني في مجال حظر الأسلحة النووية، فالتزاما منها بالعقوبات الأمريكية على طهران اتخذ أكبر بنوك اليابان قرارًا بإيقاف جميع المعاملات ذات الصلة بإيران، بحسب ما أفادت وثيقة تخص بنك "ميتسوبيشي يو.إف.جيه".