تفاصيل أول معركة دينية أمام «الأعلى للإعلام».. لماذا اشتكى مفتي استراليا خالد الجندي؟

وصلت معركة الشيخ مصطفى راشد المعروف إعلامياً بمفتي أستراليا، ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام، مع الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى المجلس الأعلى للإعلام بعد أن تقدم «راشد» بشكوى رسمية إلى  رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد ضد «الجندى».

وجاء نص بلاغ «راشد» كالتالي: «الأستاذ مكرم محمد أحمد والسادة مسئولي المجلس الأعلى للإعلام، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد، أتقدم لسيادتكم بالشكوى ضد المدعو خالد الجندي مقدم برنامج لعلهم يفقهون، حيث اعتاد المشكو في حقه استغلال المساحة الممنوحة له من الهواء في سبي وقذفي وقول أكاذيب عني أكثر من 7 مرات آخرهم يوم 10 يوليو».

تابع «راشد»:«خصص الحلقة مع زملاءه من الإخوان والسلفيين للتسفيه مني، وسبى وقذفي  وقول أكاذيب عني مثل إني لست أزهرياً وإني لست مفتي استراليا ونيوزيلندا، ووصفي بالجهل وكلام كثير مهين  لذا أرجو أن يتم التحقيق معه في هذا الٲمر لاستغلالة مساحة الهواء في تصفية حساباته معي هو ومجموعته من الإخوان والسلفيين وسوف ارسل لكم المستندات التى تدل على كذبه وتعمده اهانتى كما أنني أرسلت مستندات تكذب أقاويل الجندي إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام».

كان «الجندي» قد استضاف في مداخلة هاتفية علاء الزمر إمام مسجد أبوبكر الصديق ونائب سكرتير مجلس الأثمة فى ولاية فكتوريا باستراليا، والذى قال أنه يتحدث بصفته أزهريا وأن «راشد» ليس بمفتي استراليا.

يذكر أن خالد الجندى كان قد قال منذ أكثر من عامين فى برنامج إن الشيخ تاج الدين الهلالى الاسترالى الجنسية من أصل مصرى، الذى شغل منصب مفتى استراليا لمدة 15 أكد أن «مصطفى راشد» لم يقم بعمل الدعوة أو الإمامة بأي مسجد في استراليا، كما أن كلية الشريعة ببنها أرسلت خطابا تؤكد فيه كذب وافتراء هذا الداعية وأنه لم يكن طالبا بها على حسب ما نسبه لنفسه مسبقا.

وقال الجندى: «هذا المأجور مستأجر من قبل أحد الدوائر اليهودية التي تتخفى وراء إحدى الكنائس باستراليا لإلقاء دروس يوم الأحد بولاية سسمنيا الأسترالية» مطالبا من الإمام الأكبر بمحاسبة من دعا هذا الشخص المزور إلى مؤتمر الأزهر الدولى لمكافحة الإرهاب والتطرف وفق قوله.

فيما قال الشيخ مصطفى راشد  أنه بالرغم من خروجه من مصر منذ أكثر من 10 سنوات إلا أنه يتعرض لحملة ممنهجة من الإنتقادات والهجوم من قبل بعض المصريين وعلى رأسهم الشيخ خالد الجندي بالرغم من أنه كان من أكبر المعارضين لحكم «مرسي» وجماعة الإخوان الإرهابية».

وتابع «راشد» فى تصريحات له: أنه بالرغم من أنه لم يهاجم أحد بمصر، إلا أن الشيخ خالد الجندي يشن هجوما شرسا علي ، ووصفني بالنصاب والكذاب والأفاق، وقد قمت بتقديم بلاغ ضده وتم حفظه، والجندي يدعي أني مش أزهري وصهيوني وعميل، فلا بد أن يحاكم على هذه الأقوال».