دعوات لمحاكمة القائمين على «بي إن سبورت».. هل تتحرك فيفا لمحاسبة القناة القطرية؟
الجمعة، 13 يوليو 2018 02:00 م
يسعى النظام القطري، لاستخدام فضائية «بي إن سبورت»، لاستهداف المملكة العربية السعودية، عبر استغلال المحفل الكروي العالمي، المتمثل في كأس العالم في روسيا، للهجوم على الرياض، والزعم بأنها مارست القرصنة.
وزارة الإعلام السعودية، ردت على تلك المحاولات، عندما أصدرت بيانا أكدت فيه ثقتها، بأن قناة بي إن سبورت، صممت حملتها لتشويه سمعة المملكة العربية السعودية من أجل صرف الانتباه عن الفضائح والتهديدات التي تواجهها تلك القنوات حاليا، موضحة أن بي إن سبورت، ومعها رئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي ناصر الخليفي، والأمين العام السابق للفيفا جيروم فالكه المدان من قبل لجنة الأخلاقيات، هم جميعا متورطون في التحقيقات الجارية حاليا حول قضايا رشوة جنائية واحتيال وسوء إدارة جنائية وتزوير.
وعلق سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، على بيان وزارة الإعلام السعودية بشأن محاولات قطر استهداف المملكة، قائلا إن رد وزارة الإعلام على فيفا أكد الموقف الحازم ضد أي بث غير قانوني، سواء من بي ان سبورت القطرية التابعة لقناة الجزير أو من المسماة بي أوت كيو.
وأضاف المستشار بالديوان الملكي السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن الدور على الفيفا لإنهاء احتكار نظام الحمدين الإرهابي للبث في المنطقة وتوفير خيارات قانونية تلبي حاجة محبي الكرة.
من جانبه، دعا خالد الهيل، المتحدث الرسمي للمعارضة القطرية، إلى ضرورة تقديم شكاوى ضد قناة «بي إن سبورت» القطرية، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: يجب على مشتركي قناة بي إن فورا تقديم شكاوى للجهات المحلية المعنية بحماية حقوقهم لفتح تحقيق رسمي واتهام قناة بي إن بالنصب والاحتيال والترويج الكاذب لمشاهدة المباريات على أنها حصرية ومشفرة والحقيقة هي منتجات متاحة مجانا على قنواتهم المفتوحة وقنوات غير شرعية.. فهو احتيال يجب ردعه فورا.
وأضاف المتحدث الرسمي للمعارضة القطرية، أنه يجب رفع قضايا على قناة BeIn sport، وذلك لأنها لم تحترم عقودها مع المشتركين ولَم تحمي حقوقهم وقامت ببث أكثر من نصف كأس العالم مجانا والنصف الآخر تم إذاعته على قنوات غير شرعية، مع أنه كان بإمكانهم وضع نظام تشفير معقد وثانيا عدم التزامها ببند minimum audience reach في عقدهم مع الفيفا.