ترامب «أبو الهدد الأمريكي».. المقاول غريب الأطوار يُدمر العالم من «أكاونت تويتر»

منذ أن وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض العام الماضى، وهو يغرد خارج السرب، فقد أدار الولايات المتحدة الأمركية بل والعالم أجمع عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فهو يصدر تعليماته عبر حسابه الخاص من قبيل تعيين وإقالة موظفي البيت الأبيض، رافضا الحصول سنويًا على 400 ألف دولار كراتب، ويفضل التبرع به لصالح جمعيات خيرية.

عدم تراجع ترامب عن استخدام «تويتر» دعت النائب الديمقراطي الأمريكي، مايك كويجلي لأن يتقدم بمشروع قانون لحفظ تغريدات «ترامب»، قائلا في بيان: «إذا كان الرئيس سيستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان فجأة عن أمور تتعلق بالسياسة فيجب علينا ضمان توثيق هذه البيانات وحفظها للرجوع إليها في المستقبل»، لافتا إلى أن :«التغريدات فعّالة ويجب محاسبة الرئيس على كل منشور».

كانت مجلة فوربست قد كشفت إن ثروة ترامب تقدر بنحو 3.7 مليار دولار،و بسبب أنخفاض سوق العقارات في نيويورك فقد تراجعت ثروته بقيمة 800 مليون دولار عن العام الماضي.

وكان «ترامب»،يرفض الكشف الافصاح عن بياناته الضريبية، خلال ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إلا أنه أعلن أن ثروته تبلغ 10 مليارات دولار، دون أن يقدم مستندات بذلك.

 صحيفة «ديلي ميل» البريطانية،كشفت أن الرئيس الأمريكى ترامب البالغ من العمر 71 عامًا، يملك ثروة تعد من أكبر الثروات في العالم.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن «ترامب» يمتلك نحو 3.1 مليار دولار،مشيرة إلى أن ثروتة تضاءلت بمقدار 400 مليون دولار، منذ أن وصل إلى منصب رئيس أمريكا في 20 يناير2017.

كما سبق لأعضاء فى حملة ترامب الرئاسية أن وجهت لهم تهم العلاقة بالجانب الروسى حيث كشفت صحيفة نيويورك تايم  إن سجلات هاتفية ومكالمات تم رصدها تظهر أن أعضاء في حملة دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة ومساعدين آخرين له اتصلوا مرارا بمسؤولين كبار بالمخابرات الروسية خلال العام الذي سبق الانتخابات.

وقالت الصحيفة إن أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأمريكية اعترضت الاتصالات في نفس الوقت تقريبا الذي اكتشفت فيه أدلة على أن روسيا كانت تحاول التأثير في انتخابات الرئاسة بالقرصنة الإلكترونية.

وعلى الرغم من اتهام بعض السيدات للرئيس الأمريكى بممارسة الجنس معهن والتحرش بهن إلا أن ترامب لا يعير هذا الأمر اهتماما،حيث قالت احداهن بأنها لم تكن منجذبة لترامب الذي يكبرها بثلاثين سنة، مؤكدة إنه لم يرغمها على شيء،قائلة أن علاقتهما كانت برضا الطرفين.