هل تفك «صدرية ساوثجيت» نحس كأس العالم؟.. إنجلترا تتسلح للكروات

«صدرية ساوثجيت».. هو تقليد ابتدعه مدرب الفريق جاريث ساوثجيت، الذي كان يرتدي صدرية وقميصا وسروالا طويلا ورابطة عنق، أثناء جلوسه على دكة البدلاء، واليوم ارتدى مشجعي الفريق الإنجليزي صدرية التشجيع خلال، لحضور اللقاء الذي يجمع إنجلترا وكرواتيا، في الدور قبل النهائي بالبطولة، كنوع من أنواع التقاليع الهادف لكسر النحس الكروي.

 

52 عاما.. هي المدة التي غاب فيها المنتخب الإنجليزي عن حمل كأس العالم، واليوم ومع وصولهم لدور قبل النهائي، بدأ الجمهور في التشجيع مرتدين صدرية ساوثجيت»، أملين أن يحقق منتخبهم المعجز، وتخطي الفريق الكرواتي، والوصول إلى المباراة النهائية أمام الديوك الفرنسية.

 

قد يرى البعض أن الفكرة تنطوي على مغالاة لكن بعض مشجعي إنجلترا يريدون الاحتفاء اليوم بساوثجيت الذي اعتاد قيادة الفريق من مقاعد البدلاء خارج الملعب مرتديا صدرية وقميصا وسروالا طويلا ورابطة عنق.

 

وقال شهود إنهم رأوا أكثر من عشرة مشجعين لإنجلترا متوجهين إلى موسكو من مطار هيثرو وكانوا يرتدون صدرية باللون الأزرق الداكن على قمصان. وأوضح متجر للتجزئة أن مبيعات الصدريات ارتفعت في بريطانيا منذ انطلاق كأس العالم الشهر الماضي.

 

وقالت متحدثة باسم متجر ماركس آند سبنسر الشهير: «أناقة جاريث على مقاعد البدلاء جعلت الصدريات تكتسب شهرة بين زبائننا وارتفعت المبيعات إلى مثليها منذ بدء كأس العالم». وأطلق المشجعون وسم (هاشتاج) #ويستكوت ونزداي للترويج لفكرة ارتداء الصدرية اليوم الأربعاء.