شخصيات إخوانية قريبة جدًا من صناع القرار داخل الجماعة، والتي كانت تسكن اعتصام رابعة العدوية، كشفوا للرأى العامة حجم التسليح الذي كان يشهده اعتصام رابعة العدوية.
فتى خيرت الشاطر يكشف الحكاية
أحمد المغير، المعروف إعلاميًا بفتى خيرت الشاطر - الرجل الأبرز داخل الإخوان- خرج واعترف صراحة بتسليح اعتصام رابعة العدوية، ليعد ذلك شهادة إخوانية وثيقة تؤكد تورط الإخوان تنظيم اعتصام لم يكن سلميا ومسلحًا بأشد الأسلحة.
وقال المغير عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": «هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟.. الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوان بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كاف إنه يصد الداخلية»، متابعًا : «قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسئولين من "إخوانا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى إن شاء الله».
تقسيم الجيش هدف الجماعة في رأي عبد الماجد
اعترفات أخرى لقيادات الجماعة أثار جدلًا حول إدعاء سلمية اعتصام رابعة العدوية، حيث كشف عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، في اعترافاته نوايا جماعة الإخوان نحو مؤسسة القوات المسلحة المصرية، حيث اعتراف بأنهم خططوا لانقسام الجيش لإعادة محمد مرسى ولكنهم فشلوا .
الفيديو الذى ظهر فيه عبد الماجد وحذفه موقع اليوتيوب لتحريضه ضد الجيش والشرطة قال فيه: «نحن كنا معتصمين فى رابعة وقتها كان لابد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت».