الإرهابية تنفذ أجندات أجنبية.. أحد حلفاء الإخوان يكشف المستور
الأحد، 08 يوليو 2018 10:50 م
فضح عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، التنظيم كشفت اتصالات الجماعة بأجهزة استخباراتية أجنبية، والمؤامرات التي كانت تدبرها الجماعة ضد الدولة المصرية.
فضائح الإخوان
وقال أحد حلفاء الإخوان في تركيا، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: قد تتعجبُ أنت الآخر مثلى عندما تعرف أننى كنتُ على مدار السنوات الخمس الفائتة هدفًا لمؤامرةٍ فاشلةٍ تستهدف ضمى إلى جماعة الإخوان وأداء يمين الولاء و الطاعة لها قسرًا ، أنا شخصيًّا لم أكن أتصور البتة أن تبلغ الحماقةُ بهم إلى هذه الدرجة حتى وصلتنى مؤخرًا بالصدفة البحتة خطة التآمر و أشخاص المتآمرين، أما عن تفصيلات المؤامرة و هوية المتآمرين فسأكشف عنها لاحقًا.
مخطط الإخوان التأمري
وأضاف أحد حلفاء الإخوان في الخارج، عبر صفحته: هذا النبأ الذى وردنى مصادفةً ضمن حزمة معلوماتٍ تحصلتُ عليها و ما شهد به رجالٌ من بنى جَلَدَتهم عن تكتم قادتهم على موعد فض اعتصامَى رابعة و النهضة وعن اتصالهم بأجهزة استخباراتٍ أجنبية، فضلًا عن مشاهداتى للكثير من النقائص والحماقات التي تراكمت تباعًا عبر الأيام والسنين كل هذا كان له عظيم الأثر في نفسى، وبقدر ما كان صادمًا مفزعًا بقدر ما كان كاشفًا لحقيقة أمرهم.
وتابع عماد أبو هاشم: في الوقت الذى كنتُ فيه متعاطفًا معهم مشغولًا، وأدافع عن أباطيلهم التي روجوا لها باسم الدين كان هناك من يُكَرِّس جهده في الخفاء لتجنيدى فى صفوفهم و إدخالى قسرًا ضمن قطيعهم ، لماذا ؟ لا أدرى ، ألم يكفهم أننى كنتُ أحرَص على نصرتهم ممن أقسموا لهم على الولاء و الطاعة ؟
واستطرد أحد حلفاء الإخوان في الخارج: إنها مركبات النقص التي تسرى في عروقهم و منهاج العبودية الذى اعتادوا عليه وروح القطيع التي تسيطر على نفوسهم ، إنهم يأنفون أن أبذل ما في وسعى متطوعًا للدفاع عنهم و يطمحون أن أفعل ذلك مُجبرًا بيمينٍ أكَبِّلُ عنقى وأخضِع نفسى به لأهوائهم لأكون مُسْتعبَدًا بطوق العبودية الذى يَلفُ رقابهم غير متميزٍ عنهم بالكرامة و حرية الإرادة، أو كما قال لى ناقل الخبر، إن يمين الولاء بالنسبة لهم يعنى أن يكون المرء أصَمًا أبْكَمًا أعمىً يفعل ما يُؤمَر دون اعتراضٍ أو نقاشٍ كالأنعام أو أضل سبيلًا.
الإخوان قطيع
وقال عماد أبو هاشم: يمين العبودية هذا الذى يسلب الكل إرادته و يضيفها إلى واحدٍ هو من يُسَيِّر القطيع يجعل هذا الواحد هو الكل و الكل هو الواحد ، فلا أهلية لأحدٍ طالما أنه مجبرٌ على الانصياع بالضرورة للواحد الذى يُسيِّر، فحالة الاستعباد التي يعيشها هؤلاء السيارة في خضم قطيعٍ يوجهه واحدٌ يأتمر بقوىً غيبيةٍ تستتر في الخفاء يمنح هذه القوى نفوذًا حقيقيًّا داخل الشارع المصرىِّ على نحوٍ يستند إلى الحق الإلهى المطلق القائم على يمين الولاء والطاعة، ولا سيما أن القواعد البنيوية لتنظيمهم التراكبىِّ ما زالت سليمةً مترابطة كما أن قنوات الاتصال بين هذه القواعد في مستوياتها الدنيا و العليا ما زالت موجودة، ويستطيع الممول القابع في الظل أن يعوض خسائرهم المادية.