سقطات جماعة البنا تتوالى.. الإخوان تدعم المثلية في عاصمة خلافتهم المزعومة
الأحد، 08 يوليو 2018 04:00 ص
لا تنتهي سقطات تنظيم الإخوان الإرهابى وكل يوم يكشف منشقون عن الجماعة مصائبها وفي أحدث الكوارث أعلن إبراهيم ربيع القيادى السابق عن أن الجماعة تدعم المثلية الجنسية، ولذلك لم يكن لها رد فعل على مسيرات الشواذ بتركيا مؤكدا أن «عناصر من الجماعة، شاركت فى هذه المسيرات».
وأوضح ربيع، أن التنظيم لا يوافق فقط على المثلية الجنسية بل يدعمها ويرعاها، مشيرا إلى أنه تأسس فى أحضان أجهزة المخابرات البريطانية، والآن اصبح الابن المدلل لأجهزة المخابرات «الأنجلوامريكية».
واستطرد: «المتتبع للقيم والمعايير الإخلاقية والبرتوكولات الحاكمة لتصرفات وعلاقات ومواقف التنظيم الإخواني يجدها متطابقة مع قيم وبرتوكولات والمعايير الأخلاقية للكيان الصهيوني وكأنهما توأمان، وهذا ما ظهر جليا في موقف التنظيم الإخواني من قضية المثلية الجنسية».
ورصد القيادى السابق بالجماعة الإرهابية تطورعلاقة الإخوان مع المثلية الجنسية: «كانت أولى المحطات عندما أقامت لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس العموم البريطانى جلسة استماع لقيادات الإخوان، لاستجلاء علاقتهم بالتطرف فى ضوء التقرير الذى أعدته لندن عن مدى علاقة الجماعة بالتطرف والإرهاب، وحضر من قيادات التنظيم الدولى للإخوان المسلمين إبراهيم منير نائب المرشد للجماعة، ومروان مصمودى، مستشار زعيم حركة النهضة فى تونس راشد الغنوشى».
وتابع: «إضافة إلى أنس التكريتى رئيس مؤسسة قرطبة ومن أبرز القيادات للحزب الإسلامى- الإخواني- فى العراق، ووالده أسامة التكريتى الرئيس السابق للحزب الإسلامى، كما حضرت سندس عاصم شلبي والتي كانت منسقة الإعلام الخارجى فى مكتب المعزول محمد مرسى، وصدر حكم الإعدام بحقها غيابيًا فى مصر، وكانت هناك إشارة واضحة للقيادى إبراهيم منير، بأن مبادئ جماعة الإخوان تتسم بالمرونة وقابلة للتفاوض، بدايةً من الشريعة مرورًا بالديمقراطية والمرأة وانتهاءً بالمثليين».
وأكمل ربيع: «محطة التأكيد على أن التنظيم الإخوانى لا يوافق مجرد موافقة تفاوضية على المثلية الجنسية، بل يدعهما ويقيم الفاعليات لرعايتها، بعدما شاركت عناصر منتمية للتنظيم في تظاهرة داعمة للمثلية في عاصمة الخلافة الإخوانية اسطنبول، وظهرت المحجبات، يحملن علم المثلية الجنسية في الميادين».