الكوريتان حبايب حتى في الرياضة.. تفاصيل اتفاق جديد بين بيونج يانج وسول
الجمعة، 06 يوليو 2018 11:00 م
تسير العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية إلى الأمام، في ظل الاتفاقيات المشتركة التي يتم عقدها بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، بعد فترة عداء استمرت لعقود من الزمان ، في ظل المتغيرات الجديدة التي تشهدها شبه الجزيرة الكورية خاصة بعد اللقاء التاريخي الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون في 12 يونيو الماضي.
تعاون بين كوريا الشمالية والجنوبية
وبعد أسابيع قليلة من إعلان كوريا الشمالية، عن مشاركة كوريا الجنوبية، في افتتاح طرق جديدة في العاصمة الكورية بيونج يانج، قررا الكوريتين على إجراء بطولة رياضية بينهما، كنوع من تعزيز العلاقات بين البلدين.
تأتي تلك الاتفاقيات في وقت عقد فيه منذ أشهر زعيما البلدين، لقاءا تاريخيا اتفاق فيه على بدء عملية السلام بشبه الجزيرة الكورية، ضمن مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لإخلاء المنطقة الكورية من السلاح النووي.
كوريا الشمالية تعلن إرسال رياضييها إلى بطولة تنس الطاولة
وذكرت وكالة الأنباء الكورية، أن كوريا الشمالية أعلنت إرسال رياضييها إلى بطولة تنس الطاولة المفتوحة، التي من المقرر أن تستضيفها مدينة دايجون بكوريا الجنوبية، في الفترة من 17 إلى 22 يوليو الجاري، حيث جاء ذلك بعد أن عقدا الكوريتان جلسة تشاور عملي للرياضة، في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، ليتفقا على وصول الوفد الشمالي الذي يتكون من 25 شخصا ومنهم 16 رياضيا، إلى كوريا الجنوبية عبر مطار إنتشون الدولي في يوم 15 يوليو الجاري.
وفد رياضي في كوريا الجنوبية
وكالة الأنباء الكورية، أشارت إلى أن كوريا الشمالية قررت إرسال وفد رياضي لها يضم 21 شخصا إلى بطولة العالم للرماية التي ستجري في مدينة تشانج وون بأغسطس المقبل، حيث سيصل الوفد الشمال إلى تشانج وون عبر مطار كيمهيه في 31 أغسطس/ ويعود إلى كوريا الشماليى في يوم 15 سبتمبر.
كان زعيم كوريا الشمالية له تعهدين خلال القمة التاريخية، تمثلت في تأكيد التزام بيونج يانج بنزع السلاح النووي بشكل يمكن التحقق منه، كما تعهد كيم جونج أون بتدمير مواقع الصواريخ الباليستية، بينما تعهدت واشنطن باستعدادها لفتح صفحة جديدة مع كوريا الشمالية، وإيقاف المناورات العسكرية التي يتجريها واشنطن مع كوريا الجنوبية، كما أكد حينها الرئيس الأمريكي، أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ستبقى حتى تتخلى عن أسلحتها النووية، وحال تنفيذ بيونج يانج لوعودها ستوقف الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.