انتعاش سوق العقارات في مدينة صينية بعد زيارة كيم جونج أون

قفزت أسعار العقارات فى مدينة داندونج الصينية الواقعة على الحدود مع كوريا الشمالية بعد زيارة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون إلى الصين نهاية شهر مارس الماضى.

وأظهرت دراسة أجرتها صحيفة "جلوبل تايمز" الرسمية أن متوسط أسعار العقارات فى مدينة داندونج ارتفع من 3 آلاف يوان (حوإلى 470 دولارا) للمتر المربع الواحد إلى 5 آلاف يوان (نحو 780 دولارا)، وفى أحياء المدينة تضاعفت الأسعار.

وأشارت الصحيفة إلى أن العقارات الواقعة بالقرب من نهر يالو الفاصل بين الصين وكوريا الشمالية كانت الأكثر ارتفاعا.

ولم تعط الصحيفة تفسيرا واضحا للسبب المفاجئ فى ارتفاع أسعار العقارات، إلا أن شركة عقارية تنشط فى مدينة داندونغ، قالت إن الأسعار قفزت بعد زيارة الزعيم الكورى إلى الصين فى 25 – 28 مارس، والتى تعد الأولى منذ العام 2011.

بينما، عزا مسئول صينى زيادة الإقبال على العقارات فى المدينة للانتهاء من تنفيذ عدة مشاريع عقارية فى المدينة، لافتا إلى أن معظم المشترين هم من السكان المحليين.

وتشكل مدينة داندونغ المعبر الرئيسى إلى كوريا الشمالية، ومنطلقا لرحلات يومية لمئات السياح فى زوارق تجول نهر يالو الحدودى لاستراق نظرات سريعة إلى عالم آخر. تقترب المراكب إلى مسافة أمتار من الضفة الكورية، لتتيح لرعايا ثانى اقتصاد عالمى مشاهدة جيرانهم فى بلدهم الفقير الخاضع لعقوبات لوقف برامجه الصاروخية والنووية.

ويربط مدينة داندونج، الواقعة فى شمال شرق الصين، جسر "صداقة" مع كوريا الشمالية، المعزولة عن العالم، ويقصد هذا الجسر ملايين السياح الصينيين سنويا لاكتشاف جارتهم المثيرة للجدل.

كما تعد داندونج ميناء تصدير مهما لمقاطعة لياونينج، وهو متصل بواسطة السكك الحديدية بكوريا الشمالية، وظلت المدينة بوابة صناعية وتجارية مهمة.