لهذا استخدمت واشنطن "الإخوان" لتفتيت المنطقة العربية في عهد أوباما
الجمعة، 06 يوليو 2018 04:00 ص
ما زال اعتراف عز الدين دويدار، القيادي الإخواني، في الذكرى الـ5 لعزل محمد مرسي بأن جماعة الإخوان كانت تعتمد على إدارة الولايات المتحدة الأمريكية السابقة بعد سقوط محمد مرسي، ولكن الأمر اختلف تماما مع وصول دونالد ترامب للحكم في واشنطن، يثير جدلا واسعا.
في هذا السياق، أكد طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن علاقة الإخوان الوطيدة بالولايات المتحدة الأمريكية تاريخية ووطيدة، موضحا أن اتصال الأمريكان بالإخوان سابق على صورة 25 يناير وبدأ بكثافة بعد وصولهم للبرلمان سنة 2005، والإخوان أحد الأذرع الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان ينفذون مشروع الفوضى الأمريكى الذى دشنته كونداليزا رايس، والجماعة يتم استأجارها لتنفيذ مشاريع مشبوهة فى المنطقة العربية.
وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: الأمريكان يستأجرون الإخوان لتفتيت البلدان العربية القوية التى تمثل خطرا مستقبليا على إسرائيل مثل العراق وسوريا و مصر، وأيضاً يستأجرها أردوغان كقوة ناعمة له لتنفيذ أوهام عودة الخلافة العثمانية، كما تستأجرها قطر لتكون قفاز قذر لتنفيذ طوحاتها التى تتجاوز حجمها المتقزم.
وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن هناك تعثر فى العلاقة بين الإخوان واللايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد مجيئ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدليل هذه المأتمة التى قام بها تنظيم الإخوان بعد سقوط هيلارى كلينتون فى الانتخابات الأمريكية.
وجدد القيادي السابق بجماعة الإخوان، مطالبته بتدشين متحف لتوثيق الجرائم الارهابية التى اقترفها تنظيم الإخوان ضد الشعب المصرى و ضد جيشه و شرطته حتى يتم الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتسليمها لأجيال مصر القادمة فلا يكون هناك مجال لنجاح الإخوان و أهل الشر فى تزوير التاريخ و خداع الشعب مرة أخرى و يجب أن تكون هناك رحلات مدرسية فى المستقبل لزيارة هذا المتحف فيعرف شباب مصر من هو عدوهم الذى أراد الخراب لبلدهم.
وكان عز الدين دويدار، القيادي الإخواني، اعترف في الذكرى الـ5 لعزل محمد مرسي، بفشل كل الكيانات التي دشنتها الجماعة منذ عزل محمد مرسي، حيث لم تحقق تلك الكيانات أي هدف، كما اعترف القيادي الإخواني، أيضا في تصريحات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن بأن جماعة الإخوان كانت تعتمد على إدارة الولايات المتحدة الأمريكية السابقة بعد سقوط محمد مرسي، ولكن الأمر اختلف تماما مع وصول دونالد ترامب للحكم في واشنطن، فموقف النظام العالمي من الجماعة تغير الآن.
كانت جماعة الإخوان فشلت مجددا في التحريض ضد الدولة المصرية في الذكرى الـ5 لثورة 30 يونيو، لتعاد من جديد الدعوات الخاصة بمحاسبة القيادات الإخوانية، وسط اعترافات من قيادات الجماعة بأن تجربة التنظيم كانت مليئة بالأخطاء.