«قاسم سليماني».. القبضة الحديدية لإيران للعبث فى المنطقة
الخميس، 05 يوليو 2018 02:00 ص
قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، يعد بمثابة القبضة الحديدية لإيران للعبث فى آمن واستقرار الشرق الأوسط، فهو مهندس طهران للعمليات المسلحة فى مختلف الدول التى تشهد صراعات للنفوذ الإيراني.
وقد هدد قاسم سليماني، الذى تصنفه أمريكا بأنه داعم للإرهاب، أمس الأربعاء بمنع صادرات النفط من الدول المجاورة إذا تعرضت صادرات إيران للحظر بموجب العقوبات الدولية.
ونقلت وكالات أنباء إيرانية رسمية قوله إن الحرس الثوري الإيراني مستعد لتطبيق سياسة تمنع صادرات النفط الإقليمية إذا تم حظر مبيعات الخام الإيرانية، مشيدا بتهديد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن "الدول الأخرى بالمنطقة لا يمكنها تصدير النفط إذا مُنعت إيران من بيع الخام".
واللواء قاسم سليماني من مواليد مارس 1955، وهو جنرال إيراني وقائد فيلق القدس منذ 1998 خلفاً لأحمد وحيدي، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية.
ويعد القاسمي، من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، خلال الحرب العراقية الإيرانية، قاد فيلق 41 ثار الله (وهو فيلق محافظة كرمان)، وفي 24 يناير 2011 ارتقت رتبة عسكرية قاسم سليماني من العقيد إلى رتبة اللواء بيد قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي.
و كان سليماني نشطا في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق والشام، مع الحفاظ على مستوى منخفض، كما كانت أساليبه مزيجا من المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الاستراتيجية الصعبة.
وقد قدّم منذ فترة طويلة مساعدات عسكرية للشيعة والجماعات الكردية المناهضة لصدام في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في الأراضى الفلسطينية. في عام 2012، ساعد سليماني في دعم الحكومة السورية، خلال الحرب الأهلية السورية، كما ساعد سليماني في قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي تقدمت ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في 2014-2015.