احترسي من فقدان الشهية العصبي.. الكبد في خطر

«خايفة أتخن فبلاش أكل كتير».. الأمر لا يقتصر على تخفيف كميات الطعام وفقط، بل يصل إلى فقدان الشهية العصبي، وبالتالي بات من الممكن تهديد الحياة. 

فقدان الشهية العصبي اضطراب نفسي يهدد الحياة، ويعاني المصابون به عادة من انخفاض شديد في الوزن، بالنظر إلى طولهم ونوعية أجسادهم، وقد يكون أحد أعراض تليف الكبد، بحسب الموقع الطبى الأمريكى «HealthLine».

وفق دراسة أعدها الباحثون في الموقع، فإن مؤشر كتلة الجسم أداة يستخدمها مقدمو العلاج غالبًا، لتقييم مدى ملاءمة وزن الجسم للشخص الذي يعاني من اضطراب في الأكل، إضافة إلى كون أولئك الذين يعانون من فقدان الشهية، يخشون اكتساب الوزن ولديهم صورة مشوهة للجسم، ويعتقدون في كثير من الأحيان أنهم يظهرون أثقل بكثير مما هم عليه.

تضيف الدراسة أن النساء والرجال الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم أنماط الأكل غير طبيعية، مثل التجويع الذاتي وعدم وجود الشهية.

وحددت الدراسة نوعان رئيسيان لفقدان الشهية:

أولهما: الإفراط في القئ المتعمد أو تناول الملينات

يريد الشخص المريض القئ المتعمد أو تناول الملينات بعد تناول الطعام، في كثير من الأحيان لتخفيف الخوف من اكتساب الوزن ويزيل بعض من الشعور بالذنب من تناول الطعام المحظور.

تقييد الطعام (فقدان الشهية التقليدي)

يأتى بعد وقف الفرد كمية من المواد الغذائية والسعرات الحرارية، وغالبا ما تكون الأطعمة عالية الدهون أو عالية السكر، واستهلاك سعرات حرارية أقل بكثير من اللازم للحفاظ على وزن صحي، وهذا هو شكل مفجع من التجويع الذاتي.

أسباب فقدان الشهية

الاستعداد الوراثي وخصائص الشخصية والعوامل البيئية.

العوامل البيئية 

الأمثلة على العوامل البيئية التي من شأنها أن تسهم في حدوث اضطراب الأكل هي:

آثار ثقافة النحافة في وسائل الإعلام: وتعزز باستمرار الناس الرقيقة مثل الجسم المثالى.

المهن والوظائف التي تروج لفقدان الوزن وفقدان الوزن: مثل الباليه.

صدمات العائلة والطفولة: الاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة.

الضغط بين الأقران وبين الأصدقاء وزملاء العمل.