«مسام» مشروع سعودي جديد لمواجهة انتهاكات الحوثيين.. والجيش اليمني يقترب من صنعاء
الثلاثاء، 03 يوليو 2018 09:00 م
يعود الاستقرار رويدا رويدا للمناطق المحررة في مدينة الحديدة اليمنية، بعد أن تمكن الجيش اليمني بمعاونة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، من السيطرة على العديد من المدن التابعة للمحافظة وإجبار المليشيات الحوثية على التراجع.
انتهاكات الحوثيين
الحوثيون يسعون لمواجهة خسائرهم من خلال محاولات تعطيل السفن في مطار الحديدة اليمني، في الوقت الذي كشف فيه مجلس الوزراء السعودي، عن إطلاق مشروع "مسام" السعودي لنزع الألغام في اليمن، ضمن مساعدات التحالف العربي لمواجهة انتهاكات الحوثيين.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن التحالف العربي، إعلانه إصدار ٨ تصاريح لسفن متوجهة إلى الموانىء اليمنية منها سفينة إلى ميناء الحديدة خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.
احتجاز سفينة في ميناء الحديدة
وقال التحالف العربي، إن المليشيات الحوثية لا تزال تحتجز السفينة G Muse بميناء الحديدة في تعطيل متعمد، مشيرا إلى تواجد 5 سفن بميناء الحديدة لتفريغ حمولاتها و6 سفن تنتظر للدخول.
وأوضح التحالف العربي، تواجد سفينة بميناء الصليف تقوم بتفريغ حمولتها من القمح، فيما أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الجيش اليمني وبإسناد من التحالف العربي تمكن من تحرير مواقع جديدة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.
انتصارات الجيش اليمني
وقال الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن الجيش اليمني وبإسناد من التحالف العربي يحرر مواقع جديدة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء بعد معارك مع ميليشيات الحوثي، موضحا أن الجيش اليمني وبإسناد من التحالف العربي شن هجوما واسعا على تجمعات المتمردين في جبهة نهم.
ولفت الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إلى أن غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات للمتمردين غربي البياض في جبهة نهم.
يأتي هذا في الوقت الذي نقلت فيه وكالة الأنباء السعودية، عن مجلس الوزراء السعودي، تأكيده أن إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" يعد مبادرة إنسانية وامتداداً لتاريخ المملكة المضيء التي دأبت عبر تاريخها على مد جسور الخير والدعم والأعمال الإنسانية النبيلة للدول الشقيقة والصديقة.
كان المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أكد أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها يجب أن يُستغل من الأمم المتحدة لإيجاد الطرق للوصول إلى حل سياسي، لافتا إلى أن المبعوث الأممي لليمن أُعطي الوقت والمساحة الكافية، حيث زار اليمن خمس مرات بغرض محاولة جمع الأطراف إلى طاولة الحوار.