3 مطالب يحملها مبعوث اليمن الأممي إلى الحوثيين.. تسليم الأسلحة الأبرز
الإثنين، 02 يوليو 2018 07:00 م
3 مطالب سيذهب بهم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إلى مليشيات الحوثيين، لإقناعهم بضرورة الموافقة عليها، بعد أن فتح التحالف العربي باب التفاوض، والحوار السياسي، لتكون هذه هي الفرصة الأخيرة لتلك المليشيات الفرصة الأخيرة لوقف التمرد.
مطالب الحكومة اليمنية من الحوثيين
المبعوث الأممي إلى اليمن يحمل الطلب الرئيسي للمجتمع الدولي، وهو الانسحاب من مطار وميناء الحديدة اليمنية، وجعل هناك إشراف دولي على الميناء، خاصة بعد أن اشترط الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي انسحاب عناصر الحوثيين بالكامل من محافظة الحديدة.
المطاب الثاني الذي تشترطه الحكومة اليمنية هو إعلان مليشيات الحوثيين الاستسلام وتسليم كل المدن اليمنية التي سيطرت عليها وعلى رأسها العاصمة اليمنية صنعاء، التي احتلها تلك المليشيات المدعومة من إيران منذ 3 أعوام.
زيارة مارتن جريفيث لصنعاء
كما أن المطلب الثالث هو أن تسلم مليشيات الحوثيين أسلحتها بالكامل، وتعلن التزامها بالشرعية اليمنية، وهو الأمر الذي دائما ما ترفده تلك المليشيات، بطلب من إيران التي تعد الحليف الأقوى لها، والتي تمدها بالأسلحة.
ومن المقرر أن يذهب المبعوث الأممي لليمن، بعدها إلى عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، حيث مقر تواجد الرئيس اليمني، الذي عاد مؤخرا من المملكة العربية السعودية، حيث يعرض مارتن جريفيث، على عبد ربه منصور هادي، مطالب الحوثيين، وردهم على المطالب التي أوصلها لهم.
اتفاق مارتن جريفيث مع الحوثيين
وأكدت وكالة «سبوتنيك» الروسية، وصول المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إلى العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سيبحث خلال لقاءاته مع مليشيات الحوثيين اتفاقا للانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها غربي اليمن، قبيل عرض رؤيته لاستئناف المفاوضات بين كافة الأطراف اليمنية أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل لإقرارها والبدء فيها.
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أكدت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، يعتزم عقد لقاء جديد مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، منتصف الأسبوع الجاري، حيث يأتي هذا اللقاء يأتي بعد اشتراط الحكومة اليمنية، الانسحاب الكامل لمسلحي الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها وميناء الصليف، قبل البدء بأي خطوات للعملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها، خاصة أن المبعوث الأممي يحاول التوصل إلى تسوية مع الحكومة اليمنية بشأن مدينة الحديدة قبيل عرض خطته لاستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية، أمام مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل.