«بتعد الليالي».. لماذا تعول إيران على قمة 16 يوليو بين ترامب وبوتين؟
الثلاثاء، 03 يوليو 2018 12:00 ص
مع اقتراب موعد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي والروسي ترامب وبوتين، تمني إيران النفس بالخروج رابحة من هذا اللقاء الذي طال انتظاره لوقف العقوبات الأمريكية العابرة للقارات، ومناقشة إمكانية عودة أمريكا للاتفاق النووي الذي سيكون محور مهم في مناقشات القمة التي ستعقد في 16 يوليو الجاري بالعاصمة الفنلندية هلسنكي.
تعول إيران بشكل كبير على إقناع الرئيس الروسي نظيره الأمريكي بالتراجع عن العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران منذ إعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
في حقيقة الأمر لم تكن روسيا وحدها الرافضة من البداية الإجراءات الأمريكية التي اتخذها ضد إيران، وكذلك الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، بل كانت هناك عدد من الدول الأوروبية رفضت القرار الأمريكي، وطالبت بالبقاء في الاتفاق النووي.
وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقت عن نائب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل حسن بيجي، تأكيده أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي، والرئيس الروسي سيكو مهما للغاية والعالم أجمع يترقبه، لأنه لقاء محوري وجميع شعوب المنطقة ترتقبه، وتنتظر هذه الشعوب أن يبحث بوتين مع ترامب المعاهدات والمقررات الدولية، كون الرئيس الأمريكي خرج من الكثير من المعاهدات الدولية، حيث أن القمة المرتقبة ستجمع شخصا ذكيا ومحنكا سياسيا -في إشارة إلى فلاديمير بوتين، وبالطرف الآخر هناك شخص ضعيف لا يفقه بالسياسة - في إشارة إلى دونالد ترامب -، لذلك العالم اليوم يعول على بوتين من خلال هذا اللقاء، ويعول على أن يستطيع بوتين الوقوف في وجه ترامب، وسياسته الاستكبارية التي تضر جميع الدول، ويمكن للقوة المسلمة أن تقف خلف فلاديمير بوتين، إذا تصرف بوتين كما ينبغي مع دونالد ترامب.
واشنطن تصعد ضد طهران
من جانبه أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستصعد ضد إيران، ولن تسمح لأي تواجد إيراني في العراق خلال الفترة المقبلة.
وقال الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" إن أمريكا ودول مهم في المنطقة لن ترضي بالوجود الإيراني في العراق وستتعامل معه مثل ماتعاملت مع هذا الوجود في سوريا ولبنان ومثل هذا يحظي برضى شعبي عراقي الشعب العراقي حس بقسوه الوجود الإيراني، فالعراق يعيش الآن فراغ دستوري سببه إيران.