مفاوضات «الانسحاب الكامل» من الحديدة.. هل ينجح المبعوث الأممي في إقناع الحوثي؟
الإثنين، 02 يوليو 2018 03:00 م
«سأعود من جديد عساها تفلح هذه المرة»، عاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، لإجراء مباحثات مع ميليشيات أنصار الله الحوثي بشأن انسحابهم من محافظة الحديدة.
وأعلن اللتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، أمس الأحد، وقف مؤقت للعملية العسكرية فى الحديدة، من أجل إفساح المجال أمام جهود مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث لتسهيل عملية تسليم ميناء الحديدة «دون شروط».
غير أن صحيفة الحياة اللندنية قالت أمس إن الرئيس اليميني عبد ربه منصور هادي، أكد استمرار العملية العسكرية لإخراج ميليشيات الجماعة من الحديدة، إن لم تخرج سلماً، تزامنا مع تحركات خمسة ألوية جديدة تابعة للجيش اليمني في طريقها إلى جبهة الساحل الغربي.
وقالت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»: «إن لقاء غريفيث يأتي بعد اشتراط الحكومة الشرعية اليمنية الانسحاب الكامل للميليشيات من مدينة الحديدة ومينائها وميناء الصليف، قبل أي خطوة تتعلق بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة».
ونقلت عن مصادر يمنية أن الموفد الدولي يحاول التوصل إلى تسوية مع الحكومة اليمنية حول المدينة، قبل عرض خطته لاستئناف المفاوضات على مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
وعلق الدكتور أنور قرقاش وزير دولة الإمارات للشئون للشئون الخارجية، على موقع التدوينات القصيرة تويتر، على جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ماتن غريفيث من أجل انسحاب المتمردين الحوثيين من مدينة الحديدة والميناء، قائلًا: «أوقفنا حملتنا مؤقتا لإتاحة الوقت الكافى لاستكشاف هذا الخيار بشكل كامل».
وأكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أن التوصل إلى السلام في اليمن سيتحقق في حال ضغط المجتمع الدولي على الحوثيين، متابعًا: «الحوثيون هربوا دائماً من جهود السلام، وآمل بأن تكون مبادرات الموفد الدولي ناجحة».