معركة «الحديدة» كشفت خسائر إيران.. طهران تستعد للرحيل عن اليمن

عدة نتائج إيجابية حققتها معركة «النصر الذهبي» التي قادها الجيش اليمني بالتعاون مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين، المدعومة من إيران، حيث دخلت المعركة أسبوعها الثالث، وسط انتصارات قوية تحققها المقاومة اليمنية.

النتائج الإيجابية لمعركة تحرير الحديدة

أبرز هذه النتائج الإيجابية هو عودة الاستقرار لميناء الحديدة اليمني، بعد أن كانت تستغله تلك المليشيات، في جمع ثروات طائلة لشراء الأسلحة، ومنع السفن من المرور من الميناء.

أيضا من بين النتائج هو قطع يد إيران من المدينة، حيث كانت طهران دائمة تقديم الدعم للمليشيات الحوثية في المدينة لضمان استمرار السيطرة عليها، باعتبارها أحد المحافظات الحيوية التي تحتوى على ميناء ومطار، إلا أن المعركة أفشلت المخطط الإيراني.

عودة الاستقرار لميناء الحديدة

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن التحالف العربي، تأكيده منح 4 تصاريح لسفن متوجهه لميناء الحديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرا إلى أنه توجد 6 سفن بميناء الحديدة لتفريغ حمولاتها كما توجد 7 سفن بالانتظار للدخول.

وأشار التحالف العربي، إلى أن السفينة Great K دخلت ميناء الحديدة بعد تعطيلها لمدة 68 يوما على يد مليشيات الحوثي، لافتا إلى أن مليشيات الحوثي عطلت دخول السفينة Volante لميناء الحديدة لأكثر من 39 يوما.

خسائر إيران

من جانبه أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أن إيران لم يعد بمقدورها تقديم أي دعم جديد إلى مليشيات الحوثيين، بسبب استمرار الخسائر المتتالية التي تتلقاها تلك المليشيات خلال الفترة الحالية.

وأكد أحمد الجارالله، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن إيران أبلغت الحوثيين أنها غير قادرة على الاستمرار بدعمهم، موضحا أن السنوات الأربع أثبتت فشل الحوثيين أمام الجيش الوطني اليمني، حيث تستعد إيران للرحيل من سوريا ولبنان بطريقة فيها حفظ ماء الوجه، فإيران لم تعد تحلم بالسيطرة علي دول الشرق الأوسط، حيث أنفقت إيران على هذا الحلم ثلاثمائه مليار دولار غير القتلي.

وتابع الكاتب الكويتي: عبدالملك الحوثي حاول نفس محاولة أبرهه في عام الفيل عندما قدم إلى مكة لهدم الكعبة وذلك لتوجيهه الناس للصلاة في الكنيسه التي بناها في اليمن بناها من اللؤلو والمرجان والذهب، والطير الأبابيل قتلت فيله وقتلته وقتلت دالته على الطريق ومنا إلي خاميني الذي لم يعد يحلم بماحلم به أبرهه.