وأضافت فريدة الشوباشي في تصريحات صحفية، أن الشعب المصري خرج للشوارع في 30 يونيو 2013 خروجا حاشدا، عندما شعر بخطر حقيقي يهدد أمن وسلامة مصر، متابعة: "المصريون حسوا بخطر على وحدة الأراضي وبعتبرها أكبر ثورة في تاريخ البشرية، من حيث أعداد المشاركين بها الذين تجاوزا الـ35 مليونا، وهو أكبر تجمع بشري في التاريخ الإنساني".
وشددت فريدة الشوباشي على أن "أهم حاجة حصلت في ثورة 30 يونيو أن مصر عادت لمكانتها الطبيعية ودورها في المنطقة واستقلالية قرارها"، مضيفة في تصريحاتها: "ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخططات الإخوان، والشعب حس بالخطر فخرج لإنقاذ وطنه".
وأشارت الكاتبة الصحفية البارزة، إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك ترك مصر "خرابة"، والرئيس عبد الفتاح السيسي يحاول إنقاذ الوطن وإصلاح ما حدث من خراب له على مدار السنوات الماضية.
وعن ذكرياتها الشخصية مع أجواء 30 يونيو، قالت فريدة الشوباشي: "أكتر حاجة فكراها إني كنت بنزل مع زوجي وحفيدي كل يوم، وفي 30 يونيو حفيدي قال لنا لو ما خرجتش معاكم هاخذ تاكسي وأنزل"، مضيفة: "في ثورة 30 حسيت إن مصر كلها معنية بالثورة"، لافتة إلى أن في ثورة 25 يناير خرج الناس للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، أما في 30 يونيو فقد خرجوا مطالبين باسترداد الوطن من خاطفيه، وكان هناك شعور في 30 يونيو بالضمير الجمعي الوطني للشعب المصري.