4 أسباب يكشفها نواب وسياسيون عن نجاة مصر من مسلسل التقسيم في ذكرى 30 يونيو
السبت، 30 يونيو 2018 11:00 ممصطفى النجار
خمس سنوات مرت على إنطلاق ثورة 30 يونيو والبعض لايزال غير مستوعب لحجم الإنجاز الذى حققه الشعب مستندًا على قواته المسلحة والشرطة، وفيما يلى نستعرض تفاصيل عن مسلسل تقسيم مصر بعد نجاح الخروج من باب الدمار سالمين آمنين.
قالت جليلة عثمان عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس قطاع باتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن تنظيم الإخوان الإرهابي، حاول تفتيت تلاحم الشعب المصري منذ عام 2011 وحتي قيام ثورة 30يونيو وما بعدها، لكن كل المحاولات فشلت، حتى المحاولات الإعلامية التى استخدم فيها الحرب النفسية، لكن الله شاء أن يحفظ مصر بأيادى القوات المسلحة والشرطة المدنية اللاتين استجابتا لعشرات الملايين من الشعب الذين نزلوا الشارع.
وأضافت جليلة عثمان، في تصريح لـ"صوت الأمة"، وانجاز الجيش للثورة وتصدي للمحاولات الإرهابية بأكملها ووقف بالمرصاد لعمليات القتل الممنهجة وقضي على الإرهاب، لافتة إلى أن الإعلام كان ولايزال أداة لتدمير مصر لكن الإعلاميين والصحفيين كانوا أكثر إدراكًا للمؤامرة وواجهها بكل قوة وحزم.
أما النائبة سوزي رفلة وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فأكدت أن الدولة تمكنت من خلال مؤسساتها التى إلتحمت مع الشعب وثارت على الظلم والطغيان ومحاولة التفريق بين المسلم والمسيحي وبين القاهري والصعيدي وبين جميع فئات المجتمع حتي بين انصار التيار الإسلامي وبعضهم البعض، فكانت الرؤية تتضح أكثر فأكثر وأن وصول الجماعة الإرهابية ليس بهدف الحكم بل زعزعة الاستقرار وتدمير الاقتصاد ومحاربة الإعلاميين.
وأوضحت رفلة في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الشعب المصري من خلال ثورة 30يونيو أثبت أنه أقوى من اى محاولات للتقسيم وأنه متلاحم ولا يوجد فرق بين دين وأخر ولا بين لون ولا منطقة وأخرى، وهو ما حير العالم ويجعلهم يقفون عاجزين أمام فشل خطتهم لتقسيم مصر.
أكد الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسي، أن ثورة 30يونيو انقذت مصر من سنوات عجاف واستطاعت بأعجوبة وبمشيئة الله وبتخطيط من أبنائها المخلصين أن تنجو من مسلسل التقسيم الذى رسم لها من القوى الغربية بمساعدة البعض من أبنائها ودول عربية لاتريد الخير لمصر، ولولا خبرة الأجهزة الأمنية في التعامل مع الإرهابيين وتفكيك المنظمات الإرهابية لما كنا في حال الاستقرار الذى نعيشه الأن.
وأضاف عمارة، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن مصر نجحت في تسويق ما قام به الإخوان من تدمير وتخريب على مدار عام من الحكم ومن قبل أكر من 80 عام من دخول المشهد السياسي في مصر، مؤكدًا على أن فضح الجرائم الإخوانية كانت مهمة وطنية ولاتزال لأن قوى غربية كارهة لمصر ولاستقرارها كانوا ولايزالون يدعمون هذه الجماعة الإرهابية ابتداء من المخابرات البريطانية وانتهاء بالموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية التى تمول وتدعم استراتيجيًا بل وتبارك كل خطوات هذه الجماعة من خلال أذرعتها في المنطقة ويمثلها تركيا وقطر.
من ناحيته، قال الدكتور أحمد مهران مدير مكتب القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، إن الشعب المصري أظهر للعالم أنه غير قابل للخداع ولا يقبل بالمؤامرات ولايقع فريسة للطامعين، ولاينكر أحد أن وعي النخبة المصرية وقطاع ليس بالقليل من اشلعب المصري بالدستور والقوانين وبكيفية إدارة شئون البلاد، أحد العوامل الهامة التى أنقذت حياة المصريين من القتل والتشريد وأن يصبحوا مطاردين من الجماعات الإرهابية مثل داعش والإخوان والجهاديين السلفيين وغيرهم كما يخدث الن في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
وتساءل مهران، في تصريح لـ"صوت الأمة": هل كان يظن الإخوان ومن عاونهم انهم قادرون على كسر شوكة مصر والمصريين؟، فإنني أقول لهم ان مصر كانت وستظل مقبره لكل من يتأمر عليها ويحاول تخريبها، ولن يصمت أى مصري شريف على المحاولات العابثة بأمن الوطن.