سيناريوهات «الحديدية» بعد تحريرها من قبضة الحوثيين

بدأت قوات الجيش اليمني، بالتعاون مع التحالف العربي في تحرير ميناء الحديدية  من قبضة الحوثيين، ليتم فتح صفحة جديدة فى الميناء.

وكشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، عن خطة التحالف لما بعد تحرير ميناء الحديدة الاستراتيجي، خلال العمليات العسكرية المستمرة منذ أسابيع في جبهة الساحل الغربي اليمني.

وقال المالكي خلال تصريحات صحفية، إذا تم تحرير الميناء سيكون هناك عمل مشترك بين الحكومتين السعودية والإماراتية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، لاستمرار عمل الميناء وتسهيل كافة التصاريح، مضيفا أن المساعدات الإنسانية في الخطة العملياتة لتحرير الحديدة ومينائها من أولويات التحالف. الجانب الإنساني وكذلك حماية المدنيين".

وفنذ المالكي الانتهاكات التى ترتكبها ميليشيات الحوثي الإيرانية في المدينة، قائلا، هناك تقارير عن إغلاق الميليشيات لكافة المخابز في الحديدة، وتحصيل ضرائب من المحال التجارية بنسبة 50 بالمئة من الدخل اليومي، وتعطيل للطرقات بالتحصينات والمتاريس داخل المدن، فالميليشيات عليها مسؤولية قانونية في تعطيل العمليات الإنسانية.

تحرير المطار أعطى دفعة قوية لقوات الشرعية بدعم التحالف العربي لاسترداد كامل محافظة الحديدة، بمينائها الهام الذي تدخل منه غالبية المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة حيث تهدد المجاعة نحو ثمانية ملايين من سكانه وتعهد التحالف العربي قبل بدء العمليات العسكرية الرامية لتحرير مدينة الحديدة والمطار والميناء باستمراره في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية عن طريق جسر جوي وبحري لإيصالها إلى اليمنيين الذي يعانون من إرهاب الحوثي.

وقد تعهد التحالف بعدم إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية رغم العمليات القتالية الدائرة على الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أنه يواصل إعطاء التصاريح البحرية والبرية والجوية لكافة المنظمات والهيئات الإنسانية المعنية لدخول اليمن، فيما أكدت البعثة الدولية الإماراتية لدى الأمم المتحدة أن ميناءي الحديدة والصليف مفتوحان ويستقبلان المساعدات الإنسانية الدولية، حيث قامت 8 سفن حاويات على الأقل بتفريغ شحناتها في ميناء الحديدة الأسبوع الماضي فقط، كما توجهت أيضا العديد من السفن المماثلة نحو الميناء حيث من المتوقع أن تفرغ شحناتها في غضون الأيام القليلة القادمة.