عملية جديدة لدك الحوثيين في الحديدة.. رسائل التحالف العربي للمبعوث الأممي لليمن

حققت عملية "النصر الذهبي" نجاحا كبيرا في استهداف ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران في مدينة الحديدة، ولكن يبدو أن تطهير المدينة بشكل كامل قد يحتاج تطويرا للخطط وآليات العمل.

الآن تشهد الحديدة عملية عسكرية جديدة، بدأها الجيش اليمني في المحافظة استمرارا لمعركة "النصر الذهبي" التي يخوضها الجيش بالتعاون مع التحالف العربي الداعم للشرعية في البلاد، وذلك في إطار التصدي لميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، إذ بدأت ألوية المقاومة اليمنية اقتحام مدن جديدة في المحافظة اليمنية لاستكمال تحريرها بالكامل.

العملية العسكرية الجديدة، تأتي تزامنا مع زيارة يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، يستهدف من خلالها لقاء الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد أيام قليلة من عودة الرئيس اليمني من المملكة العربية السعودية.

ويبدو أن العملية العسكرية هدفها هو توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، أن أي تفاوض مع مليشيات الحوثيين سيكون وفقا للمطالب التي يحددها الدولة اليمنية، وليست تلك المليشيات المدعومة من طهران.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن المقاومة اليمنية المشتركة تبدأ هجوما عسكريا على مواقع الحوثيين في بعض مناطق مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، موضحا أن ألوية العمالقة شنت هجوما على مواقع الحوثيين وتقوم بعمليات تمشيط في منطقة الفازة، وأن العملية العسكرية الجديدة تهدف لتمشيط وتأمين الطريق الساحلي الذي يعد خط إمداد القوات المشتركة والتحالف العربي إلى مدينة الحديدة.

 

من جانبها ذكرت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، أن مقاتلات التحالف العربي عاودت قصف مواقع مليشيات الحوثي في مديرية الدريهمي بضواحي مدينة الحديدة ومواقع أخرى جنوب المدينة.

ولفتت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني، إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من انتزاع أكثر من 2000 لغم جديد زرعتها مليشيات الحوثي في المطار ومحيط مدينة الحديدة.

وأشارت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني، إلى أن محامي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يتهم القيادي البارز في حزب المؤتمر ياسر العواضي بالخيانة والاتفاق مع القيادي الحوثي أبو علي الحاكم بعدم مغادرة منزله أثناء قتلهم لصالح.