مقتل 940 مدنيا.. باريس تعترف بتورط شركاتها في تمويل الإرهاب بدمشق

الجمعة، 29 يونيو 2018 04:00 ص
مقتل 940 مدنيا.. باريس تعترف بتورط شركاتها في تمويل الإرهاب بدمشق
سوريا
كتب أحمد عرفة

لا يمكن تجاهل الانتهاكات التي تورط فيها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في كل من سوريا والعراق، منذ إعلان مشاركته في قتال تنظيم داعش وحتى الآن، في الوقت الذي اعترفت فيه فرنسا بأن شركة فرنسية تورطت في أعمال غير إنسانية بسوريا عب تعاونها مع الإرهابيين.


جرائم تحالف واشنطن

التحالف الدولي الذي دخل سوريا والعراق تحت غطاء مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، شارك في قتل المدنيين السوريين والعراقيين، وحاول التحالف تبرير هذه الجرائم بأن قتلهم جاء بدون قصد، ولم يكن هناك تعمد لقتلهم.

 

مقتل المدنيين

وفقا للبيان الذي أصدره التحالف الدولي، خلال الساعات الماضية، ونقله موقع "روسيا اليوم"ـ أكد فيه أن هناك 940 مدنيا في سوريا والعراق قتلوا بغارات التحالف، منذ أن شارك في القتال منذ 4 أعوام من الآن، قائلا إن التحالف نفذ 29596 ضربة منذ أغسطس 2014 وحتى نهاية مايو 2018 وخلال هذه الفترة وبالاعتماد على المعلومات، التي كانت متوفرة، حسب تقييمات فرقة العمل المشتركة فإن 940 مدنيا قتلوا بغير قصد جراء ضربات التحالف منذ بداية عملية التصميم الصلب، حيث تشكل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في سبتمبر 2014، بهدف القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.

 

 

وكان التحالف الدولي أعلن في نهاية أبريل الماضي، انتهاء عملياته رسميا ضد تنظيم داعش، بعد 4 سنوات من الضربات التي وجهها ضد التنظيم الإرهابي، بعد أن أعلنت العراق تحرير بغداد من التنظيم الإرهابي.


تورط شركة فرنسية في تمويل الإرهاب

يأتي هذا في الوقت الذي اعترفت فيه فرنسا، بأن أحد شركاتها تورطت في جرائم في سوريا، حيث نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن مصادر قضائية فرنسية، تأكيدها اتهام شركة لافارج رسميا بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

 

وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الشركة الفرنسية خضعت لمراجعة قضائية تشمل إيداع 30 مليون يورو، حيث صدر الاتهام ضدها خلال الساعات الماضية، بعد جلسة محكمة، وتم توجيه تهمة تمويل مؤسسة إرهابية وتعريض حياة الموظفين للخطر عمدا، حيث دفعت ما يقرب من 13 مليون يورو بين عامي 2011 و 2015 للحفاظ على مصنعها في جلابية، وشملت هذه المبالغ، التي استفادت جزئيا من الجماعات المسلحة بما فيها تنظيم داعش، دفع ضريبة على حرية تنقل الموظفين والسلع وشراء المواد الخام بما فيها النفط.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة