وبذلك يسدل الستار على رحلة كوبر مع المنتخب الوطنى التي بدأت في الثاني من مارس لعام (2015)، وانتهت مع توديع الفراعنة للمونديال بعد مرور (1211) يوما، أي (3) سنوات و(3) أشهر، و(3) أسابيع.
وأعلن مجلس إدارة اتحاد الكرة عزمه تعيين مدرب أجنبى للفراعنة خلفا لكوبر لاسيما أن المدرب الجديد سوف تنتظره تحديات عديدة نستعرضها فى السطور التالية.
1- أمم إفريقيا
غاب منتخب مصر عن أمام إفريقيا (7 أعوام)، حتى تولى المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، قيادة الفراعنة، وسيكون التحدى الأول لمدرب المنتخب الوطنى الجديد هي رحلة الفراعنة في تصفيات التأهل لكأس الأمم الأفريقية (2019) المنتظر إقامتها فى الكاميرون والتي يتحتم على الفريق القومي التواجد فيها لاسيما بعد الوصول لنهائي النسخة الماضية التي أقيمت في الجابون قبل أن نخسر اللقب في الأمتار الأخيرة أمام الكاميرون بهدفين مقابل هدف.
2- الكرة الهجومية
جماهير منتخب مصر يعشقون الكرة، وحركتها السريعة والهجمات المتبادلة بين الفريقين الذان يخوضان اللقاء، وخلال فترة قيادة كوبر، كان منتخب مصر يعاني من اللعب بالطريقة الدفاعية، وقد سئم عشاق الساحرة المستديرة من أداء الفراعنة الدفاعي، وترحم الكثيرون على أيام الكرة الجميلة التى قدمها المنتخب حينما توج بطلا لكأس الأمم الأفريقية لثلاث مرات متتالية وبالطبع ستكون مهمة المدرب الجديد إعادة الكرة المصرية لزمن اللعب الجميل.
3- المحترفون المصريون
يعج المنتخب الوطنى بمحترفين كثيرين بخلاف الأجيال السابقة ومع ذلك لم يفلح المدرب الأرجنتينى فى استغلالهم بالشكل الأمثل وتطويع أدائهم وخبراتهم فى الملاعب الأوروبية للارتقاء بأداء المنتخب لذا ستكون هذه المهمة على رأس التحديات التى تنتظر خليفة كوبر فى الفترة المقبلة .
4- خوض مونديال 2022
العودة للمشاركة فى كأس العالم بعد غياب 28 عاما، ويطمع المصريون ألا تكون مجرد إنجاز لن يتحقق مرة أخرى ، وستكون مهمة مدرب الفراعنة الجديد التأهل لمونديال 2022 من أجل محو الصورة الباهتة التى ظهر بها الفريق فى النسخة الحالية المقامة بروسيا .
5- إعادة الكرة المصرية لخارطة الطريق
سنوات عديدة تجرعت فيها الكرة المصرية مراراة التراجع العربى والأفريقى سواء على صعيد الأندية أو حتى المنتخب الوطنى ومع المدرب الجديد سيحلم المصريون باستعادة عرش ريادة الكرة الأفريقية والعربية مرة أخرى .
6- تعدد نجوم المنتخب
طوال عهد كوبر ظل كوبر يعتمد على الدولى المصرى محمد صلاح هداف الدورى الإنجليزى فإن غاب اللاعب ضاع الفريق ولم يستطع هز شباك منافسيه وهى السياسة التى أثبتت فشلها الذريع لذا سيكون مدرب المنتخب القادم مطالبا بتغيير سياسة الاعتماد على النجم الأوحد .
7- بناء منتخب جديد
التنقيب على المواهب الجديدة واختيار الأكفأ فى الدورى المصرى وبين المحترفين سيكون الطريق الوحيد الذى يضمن تفوق المدرب الجديد للمنتخب الوطنى.