مش كل السمباتيك رشاقة.. 6 أسباب مرضية تدفعك للقلق من النحافة والبحث عن العلاج
الأربعاء، 27 يونيو 2018 10:00 ص
الرشاقة طموح كبير لدى الجميع، رجالا ونساء، ومن كل الأعمار، ورغم أهمية الرشاقة وفوائدها الصحية، إلا أنها قد تكون مؤشرا في بعض الأحيان على مشكلات ومتاعب صحية.
بجانب من يبحثون عن الرشاقة، هناك من يعانون من النحافة المزمنة ويبحثون عن علاج لها، وفي الحالتين فإن وزن الجسم قد يكون مؤشرا على أعراض ومتاعب تستدعي التوقف، وفي هذا الإطار يقول الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب قصر العيني، إن هناك أسبابا مرضية للنحافة، وفي ضوء هذه الأسباب يتعين على من يعاني منها التأكد من حالته، والاطمئنان بشأن عدم معاناته من هذه الأسباب.
قائمة الأسباب المرضية المزعجة للنحافة يستعرضها الدكتور المنيسي في نقاط موجزة:
- حساسية القمح، خاصة لدى الأطفال، ويتم الكشف عنها بإجراء التحاليل اللازمة، وطريقة علاجها تتلخص في تجنب الأطعمة المحتوية على الجلوتين.
- نشاط الغدة الدرقية، فالنحافة ترتبط ارتباطا وثيقا بزيادة نشاطها، وهنا تكون الخطوة المناسبة في الاطمئنان على نشاطها، فعند المعاناة من فرط في نشاط الغدة الدرقية يبدأ زيادة إفراز الهرمونات الخاصة بها، ما يتسبب في زيادة قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى من المعدل الطبيعي، وهو ما يتسبب في النحافة.
- المعاناة من مرض السكر، فكثيرون من المصابين بالمرض يعانون من النحافة، في ضوء أنهم لا يستفيدون من السكريات المتحولة لطاقة، ما يؤدي إلى زيادة حرق الجسم للحصول على الطاقة، ومن ثم خسارة الوزن.
- أمراض الامتصاص وعسر الهضم، فهذه النوعية من الأمراض تعتبر من أهم مسببات النحافة، بسبب وجود خلل في الإنزيمات، ما يستدعي التعرف عليه وعلاجه.
- الإصابة بالاكتئاب، ويمكن التعرف على هذا بمراقبة حالة النوم ومدى المعاناة من اضطرابات، أو الشعور بعدم الرغبة في الحياة، والشعور الدائم بالذنب وعدم وجود طاقة أو تركيز، وتغير الشهية، وصولا إلى المراحل المتأخرة، مثل وجود نوع من التهيج والتفكير في التخلص من الحياة.